
وجدت دراسة جديدة أن التدخين المباشر والتدخين الثانوي يزيدان من خطر العقم بنسبة 18 بالمئة، كما يعجّلان سن اليأس - انقطاع الطمث سنة أو سنتين عن موعده المتوقع للنساء اللواتي يتعرضن لنسبة عالية من التدخين، إذ إن السموم الموجودة في التدخين تسبّب الضرر لجهاز الإنجاب عند المرأة كما تسبب الارتباك للتوازن الهورموني.
وبعد تدارس حالات نساء أقلعن عن التدخين، تبيّن أيضاً أنهن معرضات بنسبة 14 بالمئة خطراً إضافياً بالمعاناة من العقم او مشاكل الخصوبة.
استخدم باحثو الدراسة معلومات تعود لـ76690 امرأة، من سن 50 الى 79 سنة، مررن بما يسمّى الانقطاع الطبيعي للطمث، أي إن عادتهن الشهرية قد انقطعت لـ12 شهراً متتالياً، دون الخضوع لأي عملية استئصال للمبيضين. تناول البحث عادات هؤلاء النساء في ما يتعلق بالتدخين، ومشاكل الخصوبة، والسن، اللواتي دخلن في سن انقطاع الطمث.
وتأكد في نتائج الدراسة أن النساء اللواتي كن يدخن سابقاً أو اللواتي يتعرضن للتدخين الثانوي يواجهن خطر 14 بالمئة وما فوق بالمعاناة من مشاكل في الخصوبة، فضلاً عن 26 بالمئة منهن معرضات للانقطاع المبكر للطمث.