أظهرت دراسة جديدة أن 60 بالمئة من الأمهات و70 بالمئة من الآباء يفضّلون أحد الأبناء أو البنات على الآخرين. كما أظهرت أن الولد القريب إلى والدته عادة ما يكون أقل قرباً إلى إخوته، وأن الخلاف الأخوي الناتج عن هذه الحالة يستمرّ حتى بعد سن البلوغ.
قد يظن الشخص أن كونه الولد المفضل لوالدته هو شيء جميل، إلا أن أحدث الدراسات قد وجدت أن "مدلل والدته" يواجه خطراً أكبر بالمعاناة من الكآبة في حياته لاحقاً. وأعاد باحثو الدراسة السبب إلى استمرار الخلاف مع الإخوة وسطوة الشعور بالمسؤولية تجاه الأهل بسبب هذا التفضيل، إذ إن القرب من الوالدة يعني أن الشخص يشعر بالكمّ الأكبر من العاطفة من الولد تجاه والدته، ولكن يدفع لاحقاً تكلفة هذه العاطفة بالمعاناة من مؤشرات الاكتئاب.
أجريت هذه الدراسة على 725 شخصاً من سن الطفولة حتى سن 49 سنة، مع تدارس كل ما يتعلق بالعاطفة، والقرب، والخلافات، والفخر، وخيبة الأمل.