
وجدت دراسة جديدة أن اللهاية تؤخر الكلام عند الطفل وأن الصغار بحاجة لألسنتهم لتطوير مهارة الكلام لديهم. وأضافت الدراسة أيضاً أن مصّ الإصبع قد يؤدي الى تأخّر في الكلام.
وحسب الباحثين، فإن اللهاية تحدّ من حركة رأس اللسان. وأضاف العلماء أن إعطاء الطفل دمية يبطئ قدرته على الفهم واستخدام اللغة. كما رجحت الدراسة أيضاً أن الاطفال الذين يمصّون إبهامهم يواجهون خطراً أكبر بالتأخر في الكلام. وخلص الباحثون الى أن إعطاء دمية لطفلهم يمنحهم الهدوء والسكينة ربما، ولكن على حساب تطوّر مهارات اللغة لديهم.
لإتمام الدراسة، وضع الباحثون أطفالاً في شهرهم السادس يتعلمون اللغة الانجليزية حديثاً واستمعوا الى أصوات رجل هندي ينطق بحرفي "د" أحدهما فقط بالانجليزية. ولكن حين كانت اللهاية بين يدي الأطفال، لم يستطيعوا أن يلفظوا الـ"د" بالانجليزية بشكل صحيح بسبب ضغط الدمية على ألسنتهم، إلا أنهم استطاعوا التفرقة في اللفظ حين لم تكن اللهاية بحوزتهم. وبالتالي، فإن حرية اللسان مهمة وضرورية جداً لتطوّر مهارة الكلام عند الاطفال.