المثلّجات، كيف ومتى تقدّمينها لأطفالك؟

المثلّجات، كيف ومتى تقدّمينها لأطفالك؟

Nawa3em by 9 Years Ago

على عود، أو علبة، أو على أشكال أبطالهم المفضّلة، لا بدّ أنّ المثلّجات مغرية جداً للأطفال. ولكن هل يجب أن تقدميها لهم؟

هل يمكن لطفل أن يأكل المثلجات؟

ينصح الخبراء الأهل بعدم تقديم المثلجات من أي نوع للأطفال قبل سن 3 سنوات حتى ولو كان يتناول أنواعاً متعددة من الأطعمة، إذ إن تعويد الطفل منذ سنّ صغيرة على تناول الأطعمة الدهنية والمليئة بالسكّر يعزز لديه زيادة الوزن.
في المقابل، ومن 3-4 سنوات، يمكن البدء بتقديمها ولكن بشكل نسبي. يجب أن تبدئي أولاً بالملعقة الصغيرة، واحرصي على أن تكون المثلجات شديدة البرودة لأنّ هذا الأمر من شأنه أن يسبب الاضطراب لهضمه ومعاناته الإسهال لدى الصغار جداً.

هل تخلو المثلجات من الأضرار للصغار؟

يجب أن تنتبهي إلى احتواء المثلّجات على نوعيّة الجيلاتين، والموادّ الملوّنة، وخواصّ اللوز والجوز والفستق التي يمكن أن تسبب ظهور الحساسيات لدى الأطفال الذين يتناولونها.

هل يمكنك أن تقدميها يومياً؟

في الصيف، وخلال العطل، لا شيء يمنع الأطفال من تناولها يومياً ولمرة واحدة، ولكن الأفضل أن تكون بعد الغداء إذ إن تناولها قبل الوجبات، سيجعلها تزوّد الجسم بكمية كبيرة من السكّر ما يؤدي إلى الإنسولين أيضاً، ويدفع الجسم بالتالي إلى تخزين كمية كبيرة من الدهون. يمكنك أيضاً أن تقدّمي لطفلك اللبن المثلّج مع الفاكهة لفوائد غذائية أكثر وأكبر.

هل تسبّب لهم زيادة في الوزن؟

الأمر يعتمد على نوع المثلّجات، إذ لا يمكنك أن تقارني مثلّجات بالقشدة مع الشوكولا والمكسّرات، مع مثلجات من المياه المثلّجة.

المثلّجات، هل هي منتج مصنوع من الحليب؟

على الرغم من أنّ المثلّجات قد تحتوي على القشدة الطازجة أو الحليب، أي بروتينات ودهوناً وكالسيوم، لكنها لا تقع ضمن هذه الفئة. مثلاً، اليوغرت يحتوي على 140 مغ من الكالسيوم، وكوب من الحليب القشدي يحتوي على 170 مغ منه، فيما كرتان من مثلجات الفانيلا تحتويان على من 80 إلى 110 مغ فقط.

هل منع المثلجات أفضل بالنسبة للطفل؟

وحتى لو كانت تحتوي على 30 بالمئة أقلّ من السعرات الحرارية، لا يوجد سبب يدفع إلى تقديم هذا النوع من المنتجات لطفلك. ففي هذه السن، يحتاج طفلك إلى الدهون الصحيّة لينمو، إلا أنّ المثلّجات بالفانيليا والقشدة غالباً ما تحتوي على بياض البيض والحليب القشدي دون أيّ فائدة غذائية، دون أن ننسى السكّر الصناعي والملوّنات.


 

إضافة التعليقات

.