وجدت دراسة جديدة أن الأهل المتقدمين في السن و الأزواج الذين تفصل بينهم 10 سنوات و أكثر يواجهون خطراً أكبر بإنجاب طفل مصاب بالتوحّد. و بعد الكثير من الدراسات و الأبحاث التي تربط بين سنّ الأهل و أرجحية إصابة الأطفال بالتوحّد، تمكن الباحثون هذه المرة من إثبات وجود رابط، و التأكيد على أن انتشار التوحد كان بنسبة 66 بالمئة لدى الأطفال الذين ولدوا من آباء في سن الـ50 و ما فوق، و 28 بالمئة أعلى لدى المولودين من آباء في الـ40 مقارنة مع آباء في العشرينيات.
أما لدى الأمهات في الأربعينيات، فقد بلغ انتشار التوحد نسبة 15 بالمئة مقارنة مع اللواتي أنجبن في العشرينيات. و لكن الباحثين وجدوا أيضاً أن نسبة الإصابة بالتوحد لدى الأطفال ارتفعت الى 18 بالمئة لدى الأمهات اللواتي أنجبن في سن المراهقة. كما كانت النسبة مرتفعة أيضاً لدى الأزواج حيث يكبر الأب الأم بـ10 سنوات.