لأساليب التعليم دور مهمّ في كيفية تعلم التلاميذ و كيفية تعليم الأساتذة. و بما أن الأطفال ما دون سن المدرسة و أصغر يتلقون تعليمهم الأول على أيدي أهلهم، من الضروري أن تتعلمي قدر الإمكان عن أساليب التعليم.
1.اكتشفي أسلوب التعليم المناسب لطفلك
فعلى عكس ما يعتقده الكثير من الناس، لا حاجة لأن يكون الشخص معلماً مجازاً أو متدرّباً متمرّساً ليحدد أسلوب تعليم طفل. فالتواصل هو الحل، بغض النظر عمّا إذا كان الشخص اباً أو أماً أو معلماً... فإن كنت تعرفين طفلك جيداً، فستعرفين بالتأكيد من أين تبدئين معه. و من هنا، يجب عليك كأم أن تمضي أكبر وقت ممكن مع طفلك لتعرفي عنه قدر الإمكان، و دعك من جميع الفلسفات التي تتعلق بالتعليم و ركزي على طفلك.
2. اعرفي طفلك
إذا كنت تريدين أن تحددي أسلوباً لتعليم طفلك، اذاً أنت بحاجة ماسة لتتعرّفي إليه. ركزي على ما يشاهده و يستمع إليه و يقرأه. تحدثي معه عن أصدقائه و الأماكن التي يحب الذهاب إليها، و تأكدي من أنك ستفاجئين من المعلومات التي ستحصلين عليها، فضلاً عن تقوية الرابط بينك و بين طفلك.
3. استفيدي حتى النهاية من أسلوب تعليم طفلك
يشجّع الخبراء الأهل على استخدام أساليب تعليم أطفالهم لزيادة التعليم. فحين تعرفين و ترين كيف يرى طفلك الأمور، و يفهم ما يحصل حوله، يمكنك أن تكملي حاله من خلال تحديد البيئة الزمنية و الجسدية المناسبة للتعليم. مثلاً، إذا لاحظت أن طفلك يعمل جيداً مع الموسيقى، فلماذا لا تسمحين له بالدراسة و هو يضع السماعات على أذنيه؟ أو إن كان طفلك من هواة البصريات في التعليم، يمكنك أن تضيفي صورة أو مشهداً على كل شرح أو درس. ويمكنك الاستفادة من الأجهزة الذكية لتعليم الأطفال. أما بالنسبة للطفل العاطفي، فدعي كل درس يأتي مع قصة معنوية لتلبية حاجته العاطفية مع الدرس.
4. عدّلي أسلوب التعليم بطريقة صحيحة و مناسبة
فقد تبدئين في أول الطريق مع طفلك بأسلوب لا يناسبه أبداً في التعليم، و قد يتغيّر الاسلوب الذي يناسبه مع تقدّم سنّه و صفه. لهذا السبب، قد تحتاجين الى تغيير أسلوب التعليم بما يتوافق مع تغيّرات طفلك للحصول على نتائج أفضل.
5. قدّري و استخدمي أساليب أخرى
إن معرفتك للأسلوب المناسب لتعليم طفلك لا تعني أنّ عليك الاكتفاء به و الاستمرار عليه، إذ يمكنك دائماً أن تستمرّي في الاستكشاف و أن تستخدمي أساليب جديدة لتحسين تعليمه، حتى إنك قد تستخدمين أكثر من أسلوب للحصول على أفضل النتائج الممكنة.