وجدت دراسة جديدة أنه على الرغم من الصورة التقليدية للمراهقين الذين يمضون كمية كبيرة و إضافية من الوقت في السرير يفتقر المراهقون الى النوم.
و قد وجد الباحثون في جامعة كولومبيا للصحة العامة أن عدد الساعات التي ينام خلالها المراهقون في الليلة تراجعت خلال السنوات العشرين الماضية.
و لكن الحصول على ما يكفي من النوم أمر ضروري بالنسبة للصحة، و وفقاً للمنظمة الوطنية للنوم في الولايات المتحدة، يجب على المراهقين أن يحصلوا على ما بين 8 و10 ساعات من النوم في كل ليلة.
فالمراهقون قد يعانون من خلل في التفكير و الوعي، و أن يصبحوا اكثر عرضة لتقلبات المزاج و البثور إن لم يحصلوا على ما يكفي من النوم. كما رُبطت قلة النوم أيضاً بمشاكل الصحة العقلية، و زيادة الوزن، و المشاكل الأكاديمية، و تعاطي المواد المخدرة.
و أضافت توصيات المنظمة أن المراهقين يعانون من اضطرابات يمكن علاجها في نومهم، من شأنها أن تقلل معدل النوم الذي يحصلون عليه، بما فيها الأرق.
و وفقاً للمسؤولين عن هذه الدراسة أيضاً، فإن تراجع معدلات نوم المراهقين مقلق، إذ إنهم خلال تدارس معلومات من عام 1991 حتى 2012 و على 272077 مراهقاً، تبيّن أن نسبة التلامذة الذين كانوا في الصفوف الثامن و العشر و الثاني عشر، الذين كانوا ينعمون بنوم جيد عام 1991 كانت 72% لتتراجع الى 63% عام 2012.