كل ما تريدين معرفته عن العلاقة الحميمة و زيادة فرص حدوث الحمل

كل ما تريدين معرفته عن العلاقة الحميمة و زيادة فرص حدوث الحمل

Nawa3em by 10 Years Ago

قرّرت أن تنجبي طفلًا و تتساءلين ما إذا كنت تقومين بالمهمّة المطلوبة مرّات كافية لحصول الحمل . و عند سؤال خبراء لمعرفة عدد العلاقات الحميمة الكافية لزيادة احتمال حصوله، إليك ماذا كان الجواب؟

ما هو عدد العلاقات الحميمة الكافية للحمل بطفل؟

انقسم العلماء حيال هذا الموضوع! إذ تقترح واحدة من المدارس ممارسة العلاقة يوميًّا لزيادة فرص الحمل. و لكن الخطر في هذه الطريقة هو أنّه يمكن للسائل المنوي أن يفرغ من الحيوانات المنوية. لهذا السبب، فإنّ العلاقة الحميمة لمرّتين أو ثلاث في الأسبوع تزيد احتمال حصول الحمل. و يمكنك أن تقومي بها كما يحلو لك: 3 مرات متتالية، أو من يوم إلى آخر! و لا داعي أن تركزي فعلًا على موعد الإباضة! كما يجب أن تحرصي على الحفاظ على حماسة كلاكما في هذا الأمر. يجب ألّا تصبحا آلتين، حين ترغبين بالحمل. لهذا السبب، يجب أن تحرصي على عدم حصر نفسك بهذا الموضوع لأنّ التوتّر قد يحول دون حصول حمل.


و في حال تأخر الحمل، على الرغم من كثرة العلاقات الحميمة بينكما؟

دوراتك الشهرية تمر، و الحمل لا يحصل على الرغم من تكرار العلاقات الحميمة بينكما... لا تخافي! يتطلّب الأمر حوالى سبعة أشهر من المحاولات المماثلة لتحصلي على النتيجة المرجوّة. فقط 10% من الأزواج يستطيعون الحصول على حمل في الأشهر الثلاثة الأولى. يجب الانتظار حتى سنة من العلاقات المتكررة و المنتظمة قبل استشارة طبيب مختص. و لكن إذا كنت في عامك الـ37 أو 38، يجب أن تستشيري طبيبًا بعد ستة أشهر منها. و لتدخلي فترة الرغبة بالإنجاب بأمان، يجب أن تستشيري طبيبًا قبل و تطلعيه على رغبتك بالحمل و الإنجاب، ليتمكّن من حلّ أيّ مضاعفات أو مشاكل قد تعانين منها أنت أو زوجك قبل المباشرة بنشاطك للحمل. إذا كانت الأمور على ما يرام، يجب أن تعطي نفسك مهلة عام لحصوله. 92% من النساء يحملن خلال هذه المدّة. إذًا، عليك بالصبر و الانتظام!
يعدّ اتباع "كاماسوترا" (وضعيات خاصة بالعلاقة الحميمة) بوضعية التمدّد في اليوم الـ14 من دورتك الشهرية لزيادة فرصك بالحمل، بداية جيدة. و لكن يمكنك أيضًا أن تزيدي فرص حملك بطفل من خلال اختيار التوقيت الأفضل من اليوم للتلقيح.

في الليل... الأمل

يجب أن تعرفي أنّ الحيوان المنويّ للرجل يتطلّب حوالى ساعتين للوصول إلى البويضة، ما يمثّل له معركة حقيقية، و وحده الأقوى و الأكثر عنادًا منها سيفوز بفرصة التلقيح. إذا لم تكن البويضة قد أطلقت بعد، يمكن للحيوان المنوي أن ينتظر لـ72 ساعة. و بحسب بعض الخبراء، فإنّ نوعيّته تكون ممتازة منذ الليل، و تحديدًا بعد الساعة الخامسة.


التوقيت الأفضل فعلًا: وقت الراحة النفسيّة

فالحمل يحصل بالكيمياء و بتواقيت يجب احترامها. و حين يتحوّل الموضوع هوسًا، يكون تحقيق المبتغى بعيدًا. و قد وجدت دراسات حديثة، أنّ الرجال يفضّلون العلاقة الحميمة في الصباح، عند حوالى الساعة الـ7 صباحًا! أما إذا عاد الأمر للنساء، فإنّهن يفضّلن في المساء بعد الانتهاء من جميع الأمور اليومية. و لكن الوقت الأفضل للعلاقة، هو الوقت الذي يشعر فيه الزوجان بالراحة النفسية. احرصي على أن تحظي مع زوجك بلحظة حميمة جدّية، من دون ضوابط زمنيّة مع ترك شعور الإجبار خلفكما. و من المهمّ بعد العلاقة الحميمة أن تبقي ممدّدة على ظهرك، لتسهيل صعود الحيوان المنوي إلى الرحم. في هذه اللحظة، سيكون التوتّر عدوّ التلقيح، أي حصول الحمل.

كلمات مفتاحيّة العلاقة الحميمة ،

إضافة التعليقات

.