طفل يضحك... صحّة جيدة وثقة بالنفس

طفل يضحك... صحّة جيدة وثقة بالنفس

Nawa3em by 10 Years Ago

اجتماعي، متفائل، بصحة ممتازة، و واثق من نفسه... إن كنت ترغبين بأن يكبر طفلك و هو سعيد، لا تفقدي إحساسك بالفكاهة و اجعليه يضحك أكبر قدر ممكن!
تقول أسطورة قديمة إنه يجب الضحك 30 مرة على الأقل في اليوم للتمتع بصحة جيدة. و بحسب دراسات عدة، فإن الأطفال في سن صغيرة يضحكون حوالى 200 مرة يوميًا و بعضهم 300! و البالغون؟ بالكاد 15 مرة!

طفلك... من الابتسام الى الضحك الثقيل

بحلول الأسبوعين الثاني و الثالث من حياته، يحين هذا اليوم الشهير حيث يرى الأبوان ابتسامة صغيرة ترتسم على وجه صغيرهما. و تسمّى هذه الحركات الاعتيادية بالفم خلال نوم و استيقاظ الطفل "الابتسامات الباطنية أو الذاتية": لأنها لا تعود لأيّ محفز خارجي، و هي حركات فطرية تظهر لديه، و تجتمع بشكل طبيعي مع لحظات من المتعة أو الاكتفاء.
من ناحية أخرى، و في نهاية الشهر الأول تقريبًا، تصبح هذه الابتسامات ناتجة عن محفزات مباشرة كالحضن و الكلام الذي يلفظ ببطء...
بين الأسبوع الـ5 و الـ8، تأتي الابتسامات ردًا على مصدر للنور، وجه بشري أو شيء لماع أو لبعض الألوان الباهرة... و هنا، يكون قد وصل الى مرحلة الابتسامة الاجتماعية من الابتسام النشط، و لن يبقى إلا خطوة صغيرة.
عند حلول الأسبوع العاشر، يحدث تطوّر مهم لدى الأطفال مرتبط بنمو قدراته في التحليل و الفهم: و رويدًا رويدًا يصبح أكثر حساسية تجاه محيطه، ابتسامته تصبح أكبر، أكثر تكرارًا و أكثر ملاحظة. و منذ هذا الوقت، يستجيب بانفتاح للوجوه البشرية. يستخدم طفلك هذه الطريقة للتواصل، و لكنها فقط طريقة لبناء علاقة مع الناس الذين يروقونه.. أو مع الأشياء.
في حوالى الشهر السادس، تأتي بعض الأصوات من الحلق لتصاحب ابتسامته، ثم تتحول الى أصوات فعلية للضحك يصدرها عندما تكركرين بطنه مثلًا أو حين تحملينه بين ذراعيك أو عندما يرى بعض الحركات بالوجه. و بعد بضعة اسابيع، يمكن لبعض هذه المحفزات أن تسبب له البكاء.

لتضحكي طفلك

أظهرت الكثير من الدراسات أنه إذا تم تعليم الطفل الضحك منذ المهد، تزداد فرص أن يكبر طفلك و يصبح شخصًا أكثر إيجابية، مرحًا، محبًا و منفتحًا... باختصار، ذا طبيعة جميلة!

إليك بعض الأفكار:

الأم الضحوك

إن ابتسامتك أنت هي المحفز الأفضل ليريك ابتسامته الخاصة. لذا اضحكي في كل مرة تأخذينه بين ذراعيك و في كل مناسبة عندما تلعبين معه: لا تنسي، اضحكي بشكل واضح دون أن تحصري الضحك و لن يتأخر في تقليدك.

الغمّيضة

تقليدية، نعم و لكنها تنجح دائمًا! فبواسطة هذه اللعبة ستحصلين على أجمل و أكبر صرخات الفرح. ضعي وجهك مقابل وجهه، و غطيه بغطاء، أو مخدة، و دعي طفلك يعرف أنك تختبئين خلفه.

حمّام بالفقاقيع

حضري المواد الضرورية لنفخ الفقاقيع ليتمكن من التقاطها. و ما إن يستطيع فقع واحدة، أصدري صوت "بوب" قوي، لأنه سيعشقه.

تحت الفقاقيع ... الألعاب

حضري له حمامًا مليئًا بالفقاقيع و ضعي تحت هذه الطبقة ألعابه المفضلة . صفقي له و اضحكي  في كل مرة يكتشف واحدة منها.

ابتسامة منذ الاستيقاظ

اقتربي من مهده و أنت تضحكين. و قبل أن توقظيه مباشرة، اظهري من أكثر مكان لن يتوقعه: خلف رأس السرير، فوق رأسه أو من جهة قدميه... و أنت تضحكين طبعًا.

الألعاب الصوتية

المسي بإصبعك أماكن مختلفة من جسمه (أذنه، أنفه، ذراعه...) من خلال ربط كل واحد منها بصوت.

الرقص

شغلي الموسيقى في غرفته و خذيه بين ذراعيك أو أوقفيه ببساطة، و حركيه بشكل يتناغم مع الموسيقى بلطف.

 

إضافة التعليقات

.