وجد الخبراء أخيرًا أن 12% من الأزواج في سنوات الإنجاب يعانون من مشاكل في الخصوبة. يمكن لهذه المشاكل أن تترك أثرًا كبيرًا على صحتك العاطفية، إلا أن الحلول والعلاجات إلى تقدم، واليوم، يزداد عدد الأطفال الذين يولدون بفضل تقنيات الحمل بالتدخل الطبي. ومن هذه التقنيات، ما سنعدده في ما يلي بحسناته وسيئاته. أما نوع التقنية التي تحتاجين إليها، فيعتمد بنسبة كبيرة على سبب مشاكل الخصوبة التي تعانين منها. أدوية الخصوبة كيف تعمل: بالحقن أو من خلال تناول بعض الحبوب، فتفرز الهورمونات التي تقود الى الإباضة، و لتعزيز فبركة البويضة و تجعل الرحم أكثر قبولًا لعملية زرع الجنين. أفضل: للنساء اللواتي لا يختبرن إباضة منتظمة أو اللواتي يفرز أزواجهن حيوانات منوية بنوعية ضعيفة. تفادي هذه الأدوية إن كنت تعانين من مشكلة أو انسداد في قنوات فالوب أو جرح في بطانة الرحم. معدل نجاحها: 40 الى 45% من النساء اللواتي يتناولن الحبوب وتحدث الإباضة لديهن، يحملن، مقابل 50% من النساء اللواتي تحدث إباضتهن جراء حقنة. الإيجابيات: الأدوية هي الخيار الأول في علاجات مشاكل الخصوبة لأنها الأقل كلفة وملاءمتها النسبية. السيئات: احتمال المعاناة من انتفاخ، آلام في الرأس، موجات حر، وغثيان. و تكون العوارض الجانبية أسوأ مع الحقن، و تتضمن خطر الحمل بأكثر من طفل، الولادة المبكرة، و خطر الأكياس على المبيضين. التخصيب الصناعي كيف يعمل: يوضع سائل منوي جاهز الى الرحم بواسطة قسطرة رفيعة ومرنة خلال عملية التخصيب، وهي طريقة علاج مشاكل الخصوبة الأكثر شيوعًا. وقد ينصحك طبيبك بتناول الأدوية الخاصة بالخصوبة أيضًا، لأنها ستزيد فرصك بالحمل. يستخدم هذا العلاج في الحالات التي يعاني منها الرجال الذين يعانون من بطء في حركة الحيوانات المنوية أو حيوانات منوية بعدد منخفض. أيضًا للنساء اللواتي يفرزن مضادات حيوية لسائل الشريك المنوي، أو لديهنّ إفرازات رحمية قليلة، حمضية، أو سميكة لنقل الحيوان المنوي للبويضة. يعتمد الأمر على سن المرأة و نوعية حيوانات الرجل المنوية، واحتمال الحمل بين 15 و 20% في الدورة الواحدة، واحتمال بين 60 و 70% في ست دورات. الإيجابيات: عملية سهلة يمكن إجراؤها في عيادة طبيب. سلبيات: يمكن أن تنتج حملًا بأكثر من طفل، والعوارض الجانبية المحتملة لأدوية الخصوبة. التخصيب في المختبر كيف تعمل: عملية متعددة الخطوات (تسمى دورة) حيث تنتزع البويضة و تُخصَّب مع حيوان منوي في المختبر. و فور نمو الأجنة، يُزرع واحد أو اثنان في الرحم، ويُخزن الآخر. تُستخدم للنساء الكبيرات في السن أو اللواتي يعانين من انسداد أو ضرر كبير في قنوات فالوب أو جرح في بطانة الرحم، للرجال بحيوانات منوية ضعيفة، و الأزواج بعقم مجهول السبب. معدل نجاحها يتغير بحسب السن، 41% للنساء ما دون سن الـ35، 32% للنساء بين 35 و37 سنة، و23% للنساء بين 38 و40 سنة. الإيجابيات: يمكن للأزواج الذين يعانون من مشاكل صعبة في الخصوبة أن يصبحوا آباءً. السلبيات: العلاجات مكلفة و متطلبة على الصعيد الجسدي، و تتطلب نظامً شديدًا من الأدوية الخاصة بالخصوبة قبل البدء بكل دورة. التلقيح الاصطناعي كيف تعمل: يختار الطبيب المختص حيوانًا منويًا واحدًا صحيحًا من السائل المنوي للرجل ويحقنه مباشرة في بويضة بواسطة إبرة مجهرية. وفور نموّ الأجنة، تنقل فورًا الى الرحم بواسطة تقنية التخصيب في المختبر. تُستخدم هذه التقنية عندما يكون عدد الحيوانات المنوية للرجال قليلًا، أو ذات نوعية ضعيفة. حوالى 35% من النساء اللواتي يخضعن لهذه العمليات يصبحن حوامل. إيجابيات: يمكن الرجال الذين يعانون من قلة في عدد الحيوانات المنوية أو ضعف فيها، الإنجاب. السلبيات: مكلفة ومعقدة. الجراحة الإنجابية كيف تعمل: تتطلب هذه العملية في أغلب الأحيان مكوثًا في المشفى، وتستخدم لتصحيح التشوهات التشريحية، إزالة الجراح و التخلص من الانسداد لدى المرأة أو الرجل. يستخدم للأزواج المشخصين مع أمراض أو اختلالات (كالجرح في بطانة الرحم، حيث ينمو نسيج الرحم خارج الرحم، ما يسبب جرحًا وانسدادًا). تعتمد نسبة نجاح هذه العملية على الحالات و مدى شدتها و على السن. الإيجابيات: بالإضافة الى التقليل من أي ألم أو انعدام للراحة يصاحب المرض، تزيد من نسبة احتمال حصول الحمل. السلبيات: بعض العمليات أكبر من غيرها، ما قد يزيد الخطر و الكلفة و مدة التعافي.
لقد انضممت بنجاح إلى قائمة المشتركين بنشرة نواعم الالكترونية.