وجدت دراسة أميركية جديدة أجريت في جامعة أوكسفورد أن حجم الأطفال عند الولادة مرتبط بصحة الأم بغض النظر عن الأصل العرقي.
وبعد بحث أجري على 60000 طفل من بلاد مختلفة، توصّل الباحثون الى نتيجة مفادها أنّ الأطفال جميعهم يتمتعون بسرعة متشابهة في النموّ، حيث يجب أن يبلغ طول المولود الجديد 49.4 سنتم مع تغيّر بـ1.9 سنتم أقل أو أكثر. ويصرّ العلماء على أنّ الأصل العرقي لا علاقة له بالاختلاف، الذي يعود إلى اسباب اجتماعية وإلى صحة الأم التي يجب أن تتمتع بعناية خلال الحمل.