إن تصرفك على أساس أنك أولوية مقدسة هو واحد من أذكى الخطوات التي يمكن أن تقومي بها. فالمرأة هي مصدر الحياة في الطبيعة، ولكنها غالباً ما تنسى نفسها على لائحة الأمور التي تفعلها وأهمها وظيفة الأمومة. ولكن الحقيقة هي أن وضع نفسك في المرتبة الثانية لن يخدم أحداً، لأنه يؤدي إلى تعب صحي وضعف في الإنتاجية وإرهاق شديد. فالعناية بنفسك مهمة لحالك بصورة عامة ولعائلتك أيضاً. حتى إن إهمال نفسك قد يكون في الواقع أمراً غير مسؤول! إذ إن صحتك تؤثر على شعورك وعلى كيفية تواصلك مع الآخرين كما ومع العالم من حولك. وإليك الأسباب التي ستدفعك إلى البدء بنظام للعناية بنفسك منذ اليوم.
حياتك: قد تعتمد عليه
الالتهاب هو السبب الأساسي لكثير من الأمراض المزمنة، ولكن لحسن الحظ، باستطاعتك أن تهدئي هذه النار الداخلية. وواحد من أفضل التكتيكات هو تناول المزيد من الخضروات وشرب العصائر الخضراء الطازجة. إذ إن النباتات تمتلئ بالفيتامينات المقوية للصحة والمعادن ومضادات الأكسدة والأنزيمات التي من شأنها أن تخفف الالتهاب وتزيد طاقتك ومناعتك.
تعزز جمالك
تتمتع العناية الصحية بتأثير قوي على إشعاعك تماماً كأي منتج آخر. هل تنامين سبع ساعات ليلاً على الأقل؟ هل تحافظين على رطوبتك؟ هل تمنحين نفسك إجازات قصيرة لتخففي من توترك وتتحكمي بمعدلات الكورتيزول عبر التدليك مثلاً؟ ولكن الأهم، هل تستمتعين بحياتك؟ ابدئي من هنا.
علاقتك ستصبح أقوى
أنت نصف العلاقة التي تعيشينها، وفي حال كنت تشعرين بأنك متعبة ونزقة وغير مرتاحة، سيصعب عليك أن تلعبي دورك كاملاً في هذه العلاقة. هل سبق أن تذمرت من زوجك لأنك متعبة أو لأنك تشعرين بأنك سمينة؟ كيف ستتمكنين من تعميق علاقتك في حال كنت تخذلين شريكك؟
تشفي الجروح القديمة
لا بد أنك تحملين بعض الذكريات القديمة من الماضي، شأنك شأن سائر الناس. ولكنك تملكين الفرصة لنسيانها من خلال تأمين أفعال لطيفة من حب ولطف وتعاطف مع نفسك، مما يساعدك على بناء واحدة من أقوى وأمتن الصداقات في حياتك: وهي صداقتك مع نفسك. بمعنى آخر، يمكنك أن تصبحي صديقة نفسك المفضلة وأنت تكوني السند لنفسك.