وجدت دراسة جديدة أن التعرّض للتدخين الثانوي أي دخان سجائر الآخرين يؤدّي إلى أَضرار لا يمكن علاجها لدى الأطفال ويضعهم أمام خطر متزايد لجلطات القلب والجلطات الدماغية في أعمار متقدّمة.
وحسب الدراسة التي أجريت في أستراليا وفنلندا، فإن الأطفال الذين تعرّضوا للتدخين الثانوي في سن الطفولة يعانون من سماكة زائدة في جدران الشرايين الدموية، بمعنى آخر، أي إن التدخين الثانوي يضيف حوالى 3.3 سنوات إلى عمر شرايين دم الشخص البالغ. ونصح الأطباء في آخر هذه الدراسة الأهل بالإقلاع عن التدخين قبل الإنجاب لوقاية الصغير من مخاطر التدخين الثانوي.