متى يمكنك إعادة إحياء العلاقة الحميمة بعد الإنجاب؟

متى يمكنك إعادة إحياء العلاقة الحميمة بعد الإنجاب؟

Nawa3em by 11 Years Ago

معاودة الحياة الحميمة بعد الولادة قد تكون أمرًا مربكًا للثنائي فهناك موانع طبية وأخرى قد تكون نفسية، فمتى يمكنك إعادة إحياء الحميمية؟
من اللحظة التي تشعرين فيها أنت وزوجك بأنكما جاهزين. وينصح البعض بعدم المحاولة قبل الخضوع لفحص جسدي كامل يقوم به خبير صحّي في الأسبوع السادس بعد الولادة. ولكن ينصح آخرون بالعلاقة الحميمة قبلًا لتتمكني من مناقشة أيّ مشاكل تواجهك فيها مع الطبيب. ويستعيد بعض الأزواج علاقتهم الحميمة من الشهر الأول، ولكن يستعيدها آخرون بعد شهر إلى ثلاثة من الولادة، وقلة قليلة تنتظر ستة أشهر أو سنة.. أي إنه ما من معيار محدّد.

ولماذا هذه المدة الطويلة؟
الألم: تسبّب العلاقة الحميمة لبعض الأمهات الجديدات الألم، الذي يسبّبه عادة مكان الولادة وغرزات التقطيب بعدها. وهو أمر طبيعي جدًا لأن مكان الولادة لا يزال قبل هذا الوقت حسّاسًا ومتورّمًا.
التعب: فالاهتمام بطفل على مدار 24 ساعة في اليوم مُنهك جسديًا وعاطفيًا، ما يجعلك لا تفكرين إلا بالنوم عندما تدخلين إلى السرير.
القدرة على استيعاب جسدك: تشعر الكثير من النساء بأنهن لم يعدن جذابات بعد الولادة وبالتالي تتراجع رغبتهن في العلاقة الحميمة. لهذا يلزمك المزيد من الوقت لتعودي إلى شكلك القديم واستعادة إحساسك بأنك أنت من جديد.
ماذا تفعلين إذا رغب زوجك بمعاودة النشاط الحميم قبلك؟
تحدث هذه الحالة بالتأكيد! وتتطلب الحب والتفهم من جهة الشريكين لتفادي تحوّلها إلى مشكلة. أولًا، يجب على كل طرف أن يعبّر عن مشاعره لأن شريكك قد يشعر بالرفض إذا لم ترغبي في علاقة بينكما. ونصيحة واحدة: تكلمي معه في الموضوع! لأن شرح عدم الارتياح الجسدي أو القيود التي تنتابك أمر يعود لك.
ويعرف أغلب الآباء والأمهات الجدد أهمية إمضاء الوقت معًا بالحب، ويتذمّر الكثير منهم من عدم امتلاك هذا الوقت في الأسابيع الأولى بعد ولادة الطفل، والأمر شائع، لهذا السبب، يجب أن تضاعفي وزوجك وقتكما في الكلام الرومانسي والأحضان لتعويض هذا النقص الحاصل.

هل هناك من نصائح لتجاوز هذا الموضوع؟
المزلقات: وهي الحل الأفضل إن كانت منطقتك النسائية لا تزال حساسة أو تعانين من جفاف مهبلي.
القيام بممهدات طويلة: فإعطاء ما يكفي من الوقت سيساعدك على الاعتياد من جديد على العلاقة الحميمة.
تغيير الوضعيات: جدي وضعية حميمة لا تسبّب لك الكثير من الألم.
استفيدي من نوم طفلك: إذا كان الإرهاق هو مشكلتك الأكبر، حاولي والشريك أن تقوما بالعلاقة الحميمة خلال نوم طفلك وعندما تكونين لا تشعرين بالتعب.
اهتمّي بنفسك: اهتمّي بجسمك وتسجلي في صفوف رياضية لما بعد الحمل لاستعادة شكلك ووضعك النفسي السابقين. كلي واشربي كما يجب، وارتاحي متى استطعت.

هل هناك مشاكل أخرى يجب أن تقلقي منها؟
- إذا استمرت الآلام خلال العلاقة وبعد فترة طويلة، استشيري طبيبك فقد يعود السبب إلى وجود تمزق.
- إذا كنت تعانين من إفرازات مهبلية ذات رائحة، فقد تكونين تعانين من التهاب يتطلب علاجًا طبيًا.
- وإذا كنت تعانين من إفرازات دموية بعد أربعة أسابيع، فلا بد من أن تعلمي طبيبك.

 

إضافة التعليقات

.