يرغب جميع الأهل بطفل بصحة كاملة، لهذا السبب، لا تتركي الأمور للصدف، واعتمدي لطفلك على نظام غذائي خلال الحمل. وتلعب بعض الأغذية دوراً هاماً في نمو دماغ الطفل وبالتالي معدل ذكائه. وإليك 8 عادات غذائية تساعدك على تغذية دماغ طفلك وهو لا يزال في بطنك.
فيتامينات الحمل
أنت كحامل، تحتاجين إلى غذاء متوازن لتلبي حاجاتك وحاجات طفلك، ولكنك قد لا تجدين كل ما تحتاجينه منها في نظامك الغذائي، ولهذا السبب، يصف لك طبيبك النسائي فيتامينات الحمل، كحمض الفوليك والفيتامين ب12 الأساسيين لفبركة خلايا الدم الحمراء، والفيتامين سي لفبركة الكولاجين، والفيتامين دي لتقوية العظام والزينك لنمو دماغ الطفل.
الأوميغا 3
يعزز السمك الغني بالأوميغا 3 الوظائف الدماغية، حيث أظهرت أحدث الدراسات أن النساء اللواتي تناولن السمك بانتظام خلال الفصل الثاني من الحمل قد أنجبن أطفالاً نجحوا بمعدلات أعلى من غيرهم في امتحانات النمو الدماغي في سن 6 أشهر. ولكن حاذري من الأسماك التي تحتوي على الزئبق وخاصة الكبيرة منها.
أفرطي في تناول الفواكه والخضروات
تحتوي الفواكه والخضروات على مضادات للأكسدة مهمة لنمو صحي للطفل، حيث إنها تحمي أنسجة الدماغ من أضرار غير قابلة للعلاج. اختاري خضروات خضراء أو ذات أوراق خضراء، أما بالنسبة للفواكه، فأكثري من البابايا الطازجة منها والطماطم (البندورة) لأنها تحتوي على حد أقصى من مضادات الأكسدة.
احصلي على كفايتك من البروتينات
يحتاج جسمك خلال الحمل إلى كمية أكبر من البروتينات لبناء أغشية خلايا دماغ الطفل، لهذا السبب، يجب أن يزداد تناولك للبروتينات بمعدل 10 غم يومياً. تناولي اللبن للفطور وحساء البازلاء اليابسة للغداء والقليل من الجبنة والكعك للوجبة الخفيفة واللحم للعشاء.
الحديد، مهم في غذاء الحامل
يجب أن تضاعفي كمية الحديد التي تحصلين عليها خلال الحمل لأنه يساعد على إغناء طفلك بالأوكسجين، خاصة أن أغلب النساء يحملن وهن يعانين نقصاً في الحديد. وفي حال عانى طفلك من نقص في الأوكسجين خلال الحمل، فقد يواجه خطر ضعف النمو الدماغي وبالتالي معدل ذكاء أقل من الطبيعي. وعامة، تبادر النساء إلى تناول متممات الحديد كإجراء وقائي، وفي حال لم تفعلي، اطلبي من طبيبك تقييماً لتتمكني من خفض النقص الموجود.
تفادي كسب الكثير من الوزن خلال الحمل
بالطبع أنت الآن تأكلين عن اثنين، ولكن ليس مرتين أكثر من قبل، أي تفادي زيادة الكثير من الكيلوغرامات الزائدة لأنك قد تخاطرين بولادة مبكرة، ما من شأنه أن يولد تأخراً عقلياً لدى الطفل.
احذري التسمم الغذائي
التوكسوبلاسموس أو داء المقوسات الذي يسببه فيروس طفيلي موجود على اللحوم أو في البيض غير المطهو جيداً. قد تكون عوارض هذا المرض سخيفة وشبيهة بالإنفلونزا، إلا أن عواقبه وخيمة على الطفل لأنه قد يعاني من تأخر عقلي شديد.