ساعدي زوجك على الارتباط بطفلكما سريعًا

ساعدي زوجك على الارتباط بطفلكما سريعًا

Nawa3em by 11 Years Ago

 بعد عودتك وطفلك من المستشفى إلى البيت، يشعر زوجك بأنه خارج هذه الدائرة التي تجمعك بطفلك، وقد يشعر في بعض الأحيان بأنه منبوذ، حيث يبدأ الارتباط الفعلي بين الآباء وأطفالهم بالتحسّن مع زيادة الوزن لدى الأطفال لكي يتشجّع على حمله قليلًا ومع بدء الطفل التجاوب مع محيطه. لتساعدي أنتِ في هذا الارتباط، يمكنك أن تشجّعي الشريك من خلال:

٭تعزيز مهاراته الأبوية قبل ولادة الطفل من خلال حضوره لصفوف الأبوة: إذ إن القدرة على التجاوب مع حاجات الطفل الجسدية هي الوسائل الأفضل للارتباط.

٭ ادفعيه إلى التواصل مع أفضل الآباء الذين يعرفهم: يحتاج الرجال كما النساء إلى الاحتكاك بأكبر قدر من الأشخاص أصحاب التجربة.

٭ ادفعيه إلى حمل الطفل باستمرار: فقد أظهرت الدراسات أن حمل الآباء لأطفالهم مبكرًا، يسرّع الارتباط بينهم.

٭ اصطحبيه معك في مواعيد الطبيب: إذ تؤمن زيارات الطفل إلى طبيبه طرقًا متعدّدة للآباء للمشاركة والحصول على المعلومات الأولية.

٭دعيهما يتسكعان وحدهما بدونك: إذ إن الأطفال الذين يمضون أوقاتًا أكثر مع آبائهم وعلى انفراد، يظهرون سلوكًا ميالًا أكثر نحو الاكتشاف.

يختلف الأب عن الأم بثلاث طرق هي:
يرتبط الآباء بأولادهم بالقوة نفسها التي ترتبط الأم بهم عبرها ولكن بأساليب مختلفة:

1- الآباء يتعاملون بخشونة مع أطفالهم
إذ بفضل اختلاف التركيبة الدماغية بين الأب والأم، يميل الآباء إلى الألعاب الجسدية. أما الأمهات فيعبّرن عن مشاعرهن من خلال الكلمات.

2- الآباء يثرثرون
عندما يبدأ الطفل بإصدار الأصوات، يميل الآباء فورًا إلى التعبير كلاميًا، أما الأمهات، فيملن إلى لمس الطفل ومداعبته.

3- الآباء يعلمون السيطرة على النفس: يعتمد واحد من الأساليب الجسدية التي يعتمدها الآباء في اللعب مع أولادهم على تعلم كيفية السيطرة والتحكم باندفاعاتهم وتنظيم عواطفهم.

 

إضافة التعليقات

.