لا بد أنك تعلمين بوجود الكثير من الأمور التي لا يقولها لك الناس عن صعوبة الأمومة قبل أن تصبحي أمًا، كصعوبة الرضاعة ومشاكل الوزن وشكل الجسم، لتفاجئي الآن بما خفي منها حول انتقالك من الأم مدبّرة المنزل الى الأم العاملة.

إليك  أكثر 6 أمور قد تصدمك في هذه المرحلة الانتقالية.

تشعرين كأنك تخليت عن أطفالك: تمضي أغلب الأمهات اليوم الأول لعملهن في البكاء خصوصًا إن كنّ يتركن أطفالهن في الحضانة، فتصلين الى عملك في حالة من الفوضى ومع شعور بالذنب وتأنيب الضمير يطغى على شعورك بالفخر باستثمار مهاراتك، لأنك ببساطة ستشعرين بأنك خذلت طفلك باختيارك العمل بعد أن كنت معه لفترة طويلة في المنزل، ولكنك ستتحسنين.

البدل المادي أقل من السابق: بعد الانقطاع عن العمل لفترة بسبب الأمومة، قد  تعود الأم لتواجه مشكلة العمل لفترات أطول وبمقابل مادي أقل بعد أن كانت تجني أكثر في حياتها العملية الماضية، ومع أن الأمر مخيّب للأمل إلا أنه ليس مفاجئًا.

ربّ عملك الجديد لن يكترث لفترة أنك كنت أمًا فقط: وعلى الرغم من أنك تستحقين جائزة على تكريسك الوقت لطفلك على حساب مهاراتك العملية، ستُبادلين بشعور من عدم الاكتراث من مكتب العلاقات العامة بعد المقابلة، حتى إنك قد تتلقين الرفض من بعضها، بالإضافة الى أنك قد ترفضين بعضها لأنها ستتطلب منك أن تقتصدي الوقت الذي تمضينه مع طفلك.

ستشعرين بالحماسة تجاه مرتّبك الأول: وغير أنك ستشعرين بالحماسة بسببه، سيساعدك أيضًا على التخلص من الإحساس بالذنب الذي انتابك في أول أيام العمل الجديد.

منزلك أكثر نظافة: هل تعرفين كيف يكون منزلك خلال اليوم بأكمله وأنت تمضينه في الترتيب؟ لهذا السبب، وأثناء غيابك وأطفالك، ستشعرين بأنه أكثر نظافة من دون فوضاه اليومية.

عليك أن تعيدي تعلم كيفية التحدّث مع الكبار: فالمصطلحات التي تستخدمينها مع أطفالك في الحياة اليومية لتعليمهم وشرح الأشياء لهم، تأخذ المساحة الأكبر من مخزون الكلام لديك، لهذا عليك أن تعيدي ترتيب هذا الأخير لديك كي لا تخطئي في مكان عملك الجديد.