إليكِ نصائح مفيدة لتشجيع طفلك على المشاركة

إليكِ نصائح مفيدة لتشجيع طفلك على المشاركة

Nawa3em by 11 Years Ago

في اللحظة التي يكون فيها طفلك أقل ما يكون انتباهًا إلى من يلعب بألعابه، فجأة يشتعل غضبًا في حال لمس أحد دميته، ما الذي يحدث في هذه الحالة وما الذي يمكنك فعله حيال الأمر؟

إن المشاطرة هي مهارة ضرورية في جميع مراحل الحياة، لذلك كلما سارعت في تعليمها لصغيرك، كان الوضع أفضل، ولكن لا تتخيلي أن يكون الأمر سهلًا، فالأمر يعتمد على طبع طفلك، إذ إن الأمر قد يتطلب منك سنة كاملة أو حتى أكثر لتعلمي صغيرك من يشاطر ولماذا سيعود الأمر عليه بالفائدة.

إليك إرشادات ونصائح الاختصاصية التربوية هالة بو فرحات في هذا المجال:

كوني له القدوة: قدمي لطفلك جزءًا من سندويشك أو قطعة من الحلوى التي تتناولينها ودعيه يرى أنك تتشاطرين أغراضك ووالده ليفهم أنه على الجميع المشاركة. فالعائلة التي تعي مبدأ المشاركة ستحظى بأطفالٍ يتشاركون.

علاج المجموعة: سيسعى الأطفال في وقت الوجبة الى انتزاع الطعام لا مشاركته، لهذا السبب وبدلًا من تخصيص طبق لكل طفل، يمكنك وضع الوجبة في طبق واحد وأن تقطعيها الى قطع قائلة: "واحدة لك وواحدة لها وواحدة لأمكما".

كوني حاضرة: من الطبيعي أن لا يتقبل طفلك أمر التساهل والاستغناء عن لعبته المفضّلة، لذلك دعيه يخبئ بعضها قبل حضور صديقه ثم شجّعيه على اختيار لعبة يشعر بالسعادة لمشاطرتها، كما يمكنك أن تخصّصي بساطًا صغيرًا لمشاطرة الأشياء التي يحب مشاركتها لأن المهم هو أن يبدأ بمعرفة أن المشاركة في الألعاب هي أمر ممتع.

كوني مصرّة : حين تبدئين بتعريف طفلك على طرق المشاركة، يمكن لإرجاع لعبة الى طفل انتزعها طفلك منه وتكرار المحاولة أن يعزّز هذا المبدأ عند صغيرك، وحتى لو أنتج الموضوع بعض الصراخ والبكاء، حافظي على ثباتك، وفي حال أجلت الموضوع، لن تسببي لنفسك إلا إطالة الأمر.

امدحيه: في حال أظهر طفلك ترددًا أو عدم فهم لحاجته للمشاركة، تدخلي فورًا وابدئي بمدحه، وقولي له إنه أحسن صنعًا وإنه طفل جيد في المشاركة وحتى لو بدا غير مهتم في البدء، سيفهم الموضوع في النهاية.
التمرين : لا تنتظري الصدفة أو اللقاءات ومرّنيه على المشاركة حتى لو معك ومع والده وإخوته متقاسمين الأدوار بينكم في لعبة معينة.

 

 

إضافة التعليقات

.