الإنجاب والرضاعة ... أفضل وقاية من سرطان الثدي

الإنجاب والرضاعة ... أفضل وقاية من سرطان الثدي

Nawa3em by 11 Years Ago

تقسم مرحلة الخصوبة عند المرأة إلى مراحل تؤثر في احتمال إصابتها بسرطان الثدي، إذ من شأنها أن تزيد أو تقلِّص من هذا الخطر بطرق عدة. 

هذه المراحل في حياة المرأة مرتبطة بتغيُّرات هرمونيَّة تحدث طبيعيًا، كبدء وانتهاء الدورة الشهرية، وإمكانية الحمل والحمل نفسه، والحمل خلال فترة كاملة (أي 9 أشهر)، وإمكانية الإرضاع والإرضاع الطبيعي.

وقد عُثر أيضًا على دليل مفاده أن الحمل والولادة يؤثِّران على خطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث ثبت أن النساء اللواتي لم ينجبن أطفالًا يواجهن ارتفاعًا بسيطًا في خطر الإصابة بهذا السرطان أكثر من النساء اللواتي أنجبن قبل سنّ الخامسة والثلاثين.

الحمل وتخفيف خطر سرطان الثدي: أظهرت الدراسات أن خطر الإصابة بسرطان الثدي يتراجع لدى النساء اللواتي أنجبن أطفالًا إذا حدث الأمر قبل سنّ الثلاثين، كما أن الحصول على أكثر من طفل يخفّف أكثر خطر الإصابة مع كل طفل إضافي، إضافة الى أن الهرمون الذي يفرز خلال فترة الحمل الكاملة ينمّي نسيج الثدي بطريقة تؤمّن الحماية من سرطان الثدي.

الحمل وتزايد خطر الإصابة: تعاني النساء اللواتي ينجبن طفلهن في سنّ الخامسة والثلاثين كالنساء اللواتي لم ينجبن أبدًا، بارتفاع طفيف بخطر الإصابة، هناك أيضًا ارتفاع على المدى القريب في خطر الإصابة بالمرض خصوصًا بعد الإنجاب، هذه الفترة يمكن أن تمتدّ لسنوات عدة تلي ولادتك لطفلك وتعود إلى تغيّرات هرمونيَّة تعزِّز نموّ الخلايا في نسيج الثدي.

الرضاعة الطبيعيَّة وفوائدها الوقائيَّة للأم: إذا كانت الرضاعة الطبيعيَّة خيارًا لك ولطفلك، فعليك بها لأن الأدلة أشارت إلى تقليصها لخطر سرطان الثدي. والفائدة الأكبر تعود إلى طول فترة الرضاعة لسنة أو أكثر لطفل واحد أو لولادات متعدّدة، وقد تكون عائدة الى توقف العادة الشهرية خلالها، ما يقلّل عدد الدورات الشهرية في حياتها، وبالتالي يقل التعرّض لإفراز هرمون الأستروجين الذي يؤدّي دورًا في نموّ سرطان الثدي.

 

إضافة التعليقات

.