هل تمثل الفروض المنزلية معركة بينك وبين أولادك؟ حسب الخبراء، إن ترك طفلك يكمل فروضه بمفرده هو أمر في غاية الأهمية لتقديره لنفسه ونموّ مهاراته الأكاديميّة، ولكن معرفة الوقت المناسب لتركه يخوض المعركة وحده ومعرفة وقت التدخل هو أمر شديد الصعوبة للأهل، لذلك تابعي هذه النصائح وتخلّصي من توتر وقت الدرس:

شجّعي طفلك
قد تظنين أنك تسدين معروفاً لطفلك حين تساعدينه في القيام بفروضه، ولكن حسب الخبراء مساعدة طفلك لا تكون بالقيام بفروضه عنه بل بتشجيعه أثناء القيام بها بنفسه، وهذا الأمر يتم بتلفظ بعض الجمل مثل: "أحسنت، فقد لاحظت أنك عملت لـ30 دقيقة من دون توقف" أو "لقد عملت بجدّ في هذا المشروع ويجب أن تفخر بنفسك".

لا تستسلمي للنحيب أثناء الدرس
"لا أستطيع القيام به إنه صعب جداً"، تأتي هذه التذمّرات عادة بفائدة حيث يسارع الأهل للدفاع عن طفلهم ومساعدته في حلّ فروضه، بينما تعتبر المحافظة على مسافة من هذا الأمر صعباً خصوصاً إذا كان الطفل يتخبّط، ولكن تأمين المساعدة من دون التدخل هو ما يجب أن تقومي به، كنصحه باستخدام الكتب أو سؤال الأساتدة مثلاً.

أطفئي الأجهزة الإلكترونية كافة
القيام بالفروض أمام التلفاز أو المخالطة بين الكتاب واللعبة الإلكترونية قد يؤدي الى أداء رديء وضعف في العادات الدراسية، إذ إن خلط الدماغ بين مهمتين أو أكثر يمكن أن يسبّب خسارة في الفعالية، لذلك ينصح الخبراء بعزل الأطفال عن المحيط الإلكتروني أثناء الدرس ليتمكّنوا من اتخاذ قرار بهذا الشأن بعد نضوجهم، لأن بعض المراهقين قد يجدون تحسّناً في أدائهم أثناء سماع الموسيقى مثلاً.

لا تتذمّري
طلبك المستمرّ بأداء أطفالك لواجباتهم قد يجبرهم على القيام بها في النهاية، ولكن الإكثار من الإصرار قد يقودهم الى نوع من الإهمال في فروضهم، مولّداً لديهم إحساساً بعدم اضطرارهم الى أداء الواجب إلا بعد الملاحقة والإصرار.

أرسلي طفلك الى المدرسة بفرض غير مكتمل
حين تشعرين بالأسف لإرساله الى المدرسة من دون إنهاء فروضه، يكون الأمر متعلّقاً بك لا به، ولكن تركه يحصد عواقب ما فعله سيعلّمه ربّما، كما أن عقاب عدم القيام بالفرض يجب أن يأتي دوماً من الأستاذ لا من الأهل لأنه ذو وقع أكبر عليه.