العلاقة الحميمة بعد الولادة: مرحلة حسّاسة تحتاج للعناية

العلاقة الحميمة بعد الولادة: مرحلة حسّاسة تحتاج للعناية

Nawa3em by 11 Years Ago

ينصح العديد من الأطباء المرأة بالإنتظار لأربعة أسابيع قبل العودة إلى الحياة الحميمية بعد الإنجاب، وذلك لتفادي أي نزيف أو أي إصابة رحمية. أما فيما يتعلّق بالرغبة، من الطبيعي أن تشعري بضعفها في الأسابيع وحتى في الأشهر الأولى بعد الولادة بسبب التعب والإرهاق ومتطلبات الصغير الدائمة.

قد تقلقين في البداية من أن تكون العلاقة مؤلمة، كما ويمكنك أن تعاني من تمزق في المنطقة الحساسة بخاصة إذا ما كانت لينة ورقيقة، كما قد تعانين من بعض الجفاف في المنطقة التناسلية بسبب ارتفاع معدلات هورمون الأوستروجين في الأسابيع الأولى خصوصاً في حال كنت ترضعين طبيعياً.

عودة المنطقة التناسلية إلى طبيعتها
لا بد أن هذه المنطقة ستتمدّد بعد الولادة ولكنها ستبدأ بالتقلّص وتعود العضلات إلى طبيعتها في غضون بضعة أيام وبالطبع ستكون أوسع بقليل من قبل، ولكن يمكنك ضمان عودته كما في السابق من خلال تمارين كيغل اليومية. وهي تشبه عملية حبس البول ومن ثم تركه، مع القيام بذلك لعدة مرات.

كيف يمكن للرضاعة الطبيعية أن تؤثر على الحياة الحميمة؟
تزيد الرضاعة الطبيعية هورمون البرولاكتين لزيادة فبركة الحليب الذي قد يسبّب تراجعاً لرغبتك أيضاً، كما أنك قد تشعرين جرائها بآلام وحساسية في ملمس ثدييك. فضلاً عن أنك قد تقلقين من سيلان الحليب في وقت معين وهو أمر لا بد منه.

ما هي وسائل منع الحمل المتاحة؟
هي من الأمور التي يجب أن تفكّري بها فوراً وقبل الحمل حتى لأنك ستشهدين أولى إباضاتك قبل أول دورة شهرية لك، لذا استشيري طبيبك لتعرفي أي الوسائل الأفضل، فقد تستطيعين أن تعيدي استعمال الوسيلة نفسها التي كنت معتادة عليها أو يمكنك أن تختاري ما هو أفضل تبعاً لقراراتك بالرضاعة الطبيعية والمستقبلية منها الخاصة بالإنجاب.

إيجاد الوقت المناسب للعلاقة بوجود الطفل
في حال أمكن، يمكنك تخصيص وقت وزوجك بمفردكما أو يمكنكما انتظار موعد نوم الطفل في حال كنت دائمة القلق بشأنه، ولكن الأمور ستبدأ بالتحسن ما إن يتوقف طفلك عن الاستيقاظ في الليل. أما إذا لم تشعري بعد بأنك جاهزة لاستئناف علاقتك الحميمة بالشريك، يمكنك الحفاظ على الشغف بينكما عبر تخصيص بعض من الوقت للرومانسية الذي تكونان فيه وحدكما لتشجيع حبكما.

إضافة التعليقات

.