واحدة من كل 10 نساء تصاب بتكيّس المبايض، لذا من المهم أن تعرف كل امرأة المعلومات الهامة عن هذه المتلازمة، خاصة أن أعراضها تتشابه مع أعراض بعض الأمراض، أو تكون خفيفة لدرجة تؤخّر اكتشاف الإصابة، ولأن كل امرأة مصابة بهذه المتلازمة هي حالة خاصة بأعراضها وما تشعر به.
وفيما يلي أهم المعلومات التي يجب أن تعرفيها عن متلازمة تكيّس المبايض. تابعي القراءة.
1- الأعراض
تختلف أعراض متلازمة تكيّس المبايض من امرأة لأخرى، والأعراض العامة تكون آلام زائدة عن الحيض، ظهور شعر غير مرغوب في أماكن غير متوقعة، ظهور حب الشباب، زيادة مفاجئة في الوزن، تضخم بطانة الرحم، وأحياناً تأخّر الحمل.
قد تعاني المرأة المصابة بمتلازمة تكيّس المبايض من عَرَض واحد أو عدة أعراض، ولا يتم التشخيص إلا عبر اختبار هرموني، حيث أن السبب الرئيسي وراء الإصابة يكون خلل هرموني.
لذا إذا كنتِ تعانين من عَرَض واحد أو أكثر، توجّهي لطبيب أمراض النساء، واخضعي للفحوصات الطبية وتحاليل الهرمونات لتحصلي على تشخيص سليم وتبدئي العلاج في مرحلة مبكرة.
2- اكتشاف الإصابة
بسبب غموض الأعراض وكونها بسيطة أحياناً، فقد لا تكتشف المرأة أنها مصابة بمتلازمة تكيّس المبايض إلا عند تأخّر الإنجاب، خاصة أن وسائل منع الحمل الفموية تخفف أعراض الإصابة. لذا فإن اكتشاف الإصابة يكون صعباً في كثير من الأحيان.
3- الحمل وتكيّس المبايض
الشائع هو تأخّر الحمل عند الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض، ومع ذلك فإن بعض الحالات تحمل بالرغم من الإصابة. لذا إذا اكتشفتِ إصابتك بمتلازمة تكيّس المبايض، لا تتوقفي عن وسائل منع الحمل إذا كنتِ لا تخططين للحمل، فقد يحدث بالرغم من الإصابة.
4- وسائل منع الحمل وتكيّس المبايض
لأن الإصابة بتكيّس المبايض سببه خلل هرموني، فإن وسائل منع الحمل الفموية التي تعتمد على الهرمونات تخفف من أعراض الإصابة، مثل حب الشباب. كما أن اللولب يحمي المصابة من تضخم بطانة الرحم، وهو عَرَض غير شائع وغير ظاهري لتكيّس المبايض.
5- زيادة الوزن وتكيّس المبايض
زيادة الوزن عَرَض شائع عند الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض، ولكنه أيضاً غير عام، فقد تصاب المرأة بتكيّس المبايض ولكن لا تعاني من زيادة الوزن. إلا أن عند اكتشاف الإصابة يجب مراقبة النظام الغذائي لتجنّب التعرض لهذا العَرَض المزعج.
6- وسائل التكيّف
العلاج من تكيّس المبايض يحتاج إلى وقت، لذا خلال فترة العلاج تحتاج المصابة إلى التكيّف مع الإصابة للحد من الأعراض المزعجة، وأيضاً تسريع الشفاء، وذلك عبر اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والانتظام في ممارسة التمارين الرياضية.