المغص من الأعراض المزعجة الشائعة بين الأطفال الرضع، إذ يُصاب الرضيع بتقلّصات في البطن تشعره بآلام يصعب معها النوم، مما يدخله في نوبات بكاء مستمرّة. وهنا على الأم التدخل والتعامل مع المغص حتى يشعر الرضيع بالراحة ويهدأ.
وفيما يلي أهم ما يجب أن تعرفيه عن مغص الطفل الرضيع، من حيث أعراضه وأسبابه وكيفية التعامل معه. تابعي القراءة.
أولاً أعراض إصابة الطفل الرضيع بالمغص:
1- نوبات البكاء الطويلة، خاصة في أوقات النوم، سواء ليلاً أو وقت القيلولة.
2- احتمال الإصابة بإسهال أو ارتفاع طفيف في درجة حرارة الطفل.
3- احتمال الإصابة بالقيء.
4- احمرار وجه الطفل عند الإصابة بنوبة بكاء، مع محاولة ثني ركبتيه نحو بطنه.
ثانياً أسباب إصابة الطفل الرضيع بالمغص:
1- غازات البطن: والتي تحدث من عدة أسباب أهمّها: إرضاع الطفل بطريقة خاطئة تسمح بدخول الهواء لبطنه، أو عدم تجشؤ الطفل بعد كل رضعة، أو تناول الأم لأطعمة مسببة للغازات مثل الخضروات الورقية والبقوليات.
2- عدم اكتمال نمو الجهاز الهضمي للرضيع: وهو سبب شائع بين الرضع، ويختفي مع نمو الطفل، تقريباً بعد 3 إلى 6 أشهر.
3- حساسية الطعام: إذا كان الطفل مصاباً بأحد أنواع حساسيّة الطعام، خاصة الحساسية ضد اللاكتوز، أو أحد الأطعمة التي تتناولها الأم، فإنه يصاب بالمغص.
4- الحالة النفسية للأم: فقد أثبتت الدراسات أن الحالة النفسية للأم تؤثّر على الوضع الصحي لطفلها الرضيع، فإذا كانت غير جيدة، قد يصاب الرضيع بالمغص ويتألم ويبكي كثيراً.
ثالثاً كيفية التعامل مع مغص الطفل الرضيع:
1- عن طريق زجاجة الرضاعة أو سرنجة، قدّمي لطفلك الرضيع الأعشاب الطبيعية التي تعمل على طرد الغازات وتهدئته ، مثل البابونج واليانسون، أو هناك أعشاب مخصّصة لمغص الرضع تُباع في الصيدليات.
2- عمل كمادات دافئة على بطن الطفل الرضيع لطرد الغازات.
3- الحرص على تجشؤ الرضيع بعد كل رضعة.
4- توفير بيئة هادئة محيطة بالطفل حتى يشعر بالراحة والاسترخاء ويتحسن بسرعة.
5- إذا لم تفلح النصائح السابقة فتوجّهي بطفلك إلى طبيب الأطفال حتى يشخّص الحالة ويصف الدواء المناسب لحالة طفلك.