كشفت دراسة بريطانية عن أن استخدام الطفل للإنترنت حتى لو لمدّة قصيرة، يزيد خطر إصابته بالسمنة لاحقاً.
وأوضحت الدراسة أن الطفل يكون أكثر استعداداً لتناول الأطعمة غير الصحيّة مثل المياه الغازية، ورقائق البطاطس المقليّة، والأطعمة السكريّة، أثناء استخدامه وجلوسه لفترة أمام الإنترنت. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن أحد عوامل انتشار السمنة بين الأطفال هي المياه الغازية التي يُعلن عنها كمشروب خالي من السعرات الحرارية، بينما تؤدي كثرة استهلاكها في الواقع إلى زيادة وزن الطفل.
وفي هذا الإطار وجدت نتائج الدراسة أن 80% من الأطفال المولعين باستخدام الإنترنت والأجهزة الذكية، يصبحون هم الأكثر عرضة للإصابة بالسمنة والأمراض المرتبطة بها على المدى البعيد.
وعلى هامش الدراسة حذّر الأطباء من الخطر المرتبط بإصابة الطفل بالسمنة، إذ تزيد من احتمال الإصابة بـ 13 نوعاً من السرطان، بينها سرطان الثدي والمريء، كما تزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى أن السمنة من العوامل الرئيسية في الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وأيضاً هشاشة العظام.