وصول طفلك إلى سن يسمح له بالصيام أمر جيد ومفرح، ولكن أولاً يجب التأكد من أن صحة الطفل جيدة وتسمح له بالصيام دون أن تؤثر سلباً على نموه، كما يُفضل استشارة طبيب الأطفال وعمل الفحوصات الطبية اللازمة للاطمئنان على صحة الطفل والتأكد من أن صحته تسمح له بالصيام.
إذا كان طفلك مستعد نفسياً وجسدياً للصيام، فهذا لا يعني أن يصوم دون مراقبة، فيجب عليكِ مراقبة طفلك طوال ساعات الصيام للتأكد من أن كل شيء يسير على ما يرام وان طفلك بصحة جيدة.
أما إذا تعرض طفلك للدوار، فيجب عليكِ التعامل مع هذا العَارض بالطرق الصحيحة حتى لا تتدهور صحة طفلك. وفيما يلي 3 طرق للتعامل مع إصابة طفلك بالدوار بسبب الصيام.

1- اسمحي لطفلك بالإفطار

أفضل طريقة والأكثر أماناً عند شعور الطفل بالدوار بسبب الصيام، هي السماح له بالإفطار، للتأكد من أن الطفل بصحة جيدة وأن ما حدث له فقط نتيجة إرهاق الصيام والامتناع عن الطعام والماء لساعات طويلة.
فقد يصاب طفلك بالدوار بسبب أنه أجهد نفسه في اللعب أو تعرّض لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة وهو صائم، وكل ما يحتاج إليه هو الإفطار ليستعيد توازنه.
لذا إذا لاحظتِ إصابة طفلك بالدوار، قدمي له الماء والتمر واطلبي منه الإفطار، مع وعد بصيام اليوم التالي إذا كانت صحته تسمح.

2- اطلبي من طفلك الراحة

قد يكون سبب إصابة طفلك بالدوار هو المجهود الكبير أثناء الصيام، وكل ما يحتاج إليه هو الراحة، لذا اطلبي من طفلك أن يستلقي في فراشه، وأن يرفع ساقيه فوق وسادة أعلى من مستوى رأسه حتى يتدفق الدم نحو الدماغ ليستعيد الطفل نشاطه. واحرصي على ضبط درجة حرارة الغرفة لتكون معتدلة فقد يكون الدوار بسبب ارتفاع درجة الحرارة.

3- عرّضي طفلك للهواء النقي

إذا كان طفلك في مكان غير جيد التهوية، فقد يُصاب الدوار لهذا السبب، وفي هذه الحالة اخرجي بطفلك وعرّضيه للهواء النقي حتى يستعيد نشاطه وتوازنه.