هل تتوقين لسماع عبارة "أمي أحبّك" من فم طفلك الصّغير؟ إليك مجموعة من النصائح السهلة لمساعدته على زيادة مصطلحاته.

تكلّمي وتكلّمي وتكلّمي: أظهرت الأبحاث أن حديث الأمّهات وتواصلهن يساعد الأطفال على تعلّم الكلام، ما يجعل التواصل بين الأمّ والطفل أمراً مهمّاً منذ الولادة. كما أن تلفّظ طفلك ببعض الكلمات الخاطئة يتطلّب منك التصحيح الفوري وتعليمه كيفيّة لفظها بشكل صحيح لمساعدته على فهم معنى الكلام.

أصغي بجدّية: تواصلك المباشر بالعيون مع طفلكِ أثناء كلامه سيجعله يشعر بأنه محطّ اهتمامك وسيساعده على بناء ثقته بنفسه. إذا اضطررت لإسكاته لبرهة من الوقت يجب أن تعيدي مخاطبته وسؤاله من جديد عما كان ينوي قوله والاستماع إلى حديثه كاملاً، لأن تصرّفك بالطريقة الملائمة معه سيسهم في تعليمه آداب الكلام.

شاركي في الحديث: لتدرّبي طفلك على المصطلحات يجب أن تطرحي عليه أسئلة عميقة. على سبيل المثال،  كلّما استخدم طفلك الكلمات ازدادت مهارته بالمشاركة في الأحاديث والمصطلحات التي ستتطوّر بشكل طبيعي.

اقرآ معاً: تُحسِّن القراءة معجم الطفل الخاصّ من خلال سماعه للكلمات، وخصوصاً القراءة بصوت مرتفع والاستراحة بين الفصول لتوضيح أيّ كلمة مبهمة، ثمّ الحديث معه عن الكتاب.

قلّلي من مشاهدة التلفاز: رؤيته للصور والمشاهد وسماعه للأصوات على الشاشة، يقلّل من حماسته للتلفّظ بالكلمات لأنه يحصل سلفاً على المعلومات من خلال ما يراه ويسمعه.

ركّزي على الكلمة التي تظهر أوّلاً: أوّل كلام الأطفال يعتمد دائماً على الأسماء. لذا لا تشبّهي الأشياء بل سمِّيها بأسمائها لتعطي طفلك مجالاً أوسع للتعبير واستخدام الأفعال والتشابيه.

أمّني مناخاً تعليمياً في المنزل: يجب أن تعزّزي وجود الأساليب التعليميّة في منزلك، أكثري من الكتب والخرائط وألعاب الأحاجي والألعاب اللوحيّة، لأن هذا المناخ سيساعد إمكانيّات صغيرك التعليميّة وتضمّنها المصطلحات الجديدة.