لأنّه لم يكن يوماً الحلّ: 5 حيل لتفادي الصّراخ على طفلك!

لأنّه لم يكن يوماً الحلّ: 5 حيل لتفادي الصّراخ على طفلك!

Nawa3em by 11 Years Ago

من المؤكّد أن رفع الصوت لم ينفع يوماً في إيصال الرسالة واضحة، بل إن الصراخ يميل إلى وضع المخاطب بموقف الدفاع عن نفسه والإقفال على نفسه في قوقعته الخاصّة، وفي ما يختصّ بتربية الأطفال عليك أن تعتادي السيطرة على غضبك أوّلاً لمساعدة طفلك وتعليمه على التحكّم بغضبه أيضاً.
"نواعم" تقدّم لكِ بعض الوسائل التي ستساعدك في ذلك.

1- استمعي لإشارات الإنذار التي تصدرينها لأن هذا الأمر سيقيك الانفجار في لحظة الضغط. بتعلّمك كيفيّة معالجة هذه الإشارات وعكسها ستتمكّنين من تفادي الصّراخ.

2- في حالة الثوران خذي استراحة والجئي إلى العزلة، لأن هذا الأمر سيسمح لك بالتراجع واختيار الطّريقة التي ستعالجين بها الوضع. وبشكل أوضح، جنّبي طفلك ردّة فعلك واشرحي له أنّك غاضبة وبحاجة إلى فاصل قصير، وتأكّدي من أن غيابك عنه ولو لفترة قصيرة لن يكون مضرّاً له.

3- ابقي واعية لردود فعلك الجسديّة الناتجة عن توترك (قبضة يدك، ارتعاشك، نوبات السخونة...).

4- اطرحي على نفسك الأسئلة المفيدة، هل صحيح أن تصرّف طفلك هو الذي أغضبك أم أنت في صدد إفراغ توتر نهارك؟ هل بإمكانك إظهار بعض الليونة أم أن ما فعله ينافي بعض القيم التربويّة الأساسيّة؟

5- تنفّسي. استخدمي تقنية "التنفس المربّع" فحين تشعرين بحلول الغضب ركّزي على نفَسك. اشهقي وعدي إلى أربعة، إحبسي النفس وعدي الى أربعة، ازفري وعدي الى أربعة، احبسي النفس وعدي الى أربعة.
نعلم أنه غريب لكنّه فعّال ويفيد في التراجع السريع والسيطرة على المشاعر وتفادي الصراخ المبالغ فيه.


 

إضافة التعليقات

.