ما عيوب اسم جنى

بالحديث عن حاملة اسم جنى فهي تملك العديد من الصفات ما بين المزايا والعيوب هي التي تصنع تفرد هذه الشخصية. فعلى صعيد العيوب تتصف بالحساسية في معاملاتها إلى حد كبير مما يفقدها الكثير من المحيطين والمقربين. كما أن ثقتها العمياء لمن تحبهم وتكن لهم مشاعر تجعلها تتعرض للكثير من الخداع. ومع كل هذا فهي ذات ثقة عالية بنفسها تصل إلى الآخرين بشكل سلبي ويصفونها بأنها مغرورة. أيضاً أحد أبرز عيوبها هو التعصب بشدة وبسرعة. كما أنها فتاة عنيدة جِدًّا تجاه ما يعتريها من مواقف وخلافات مع الآخرين.

أما على الوجه الآخر، فحاملة هذا الإسم فيها العديد من المزايا، فهي قيادية، وتستطيع تولي المناصب العليا، بالإضافة إلى تمتعها بالحكمة في إدارة أمور حياتها. كذلك هي ذات عقل راجح لا تعرف الاستسلام. كما تتميز أنها على قدر المسؤولية ويمكن الاعتماد عليها في مواجهة المصاعب. ومع هذا فهي تستطيع فصل حياتها الشخصية عن حياتها العملية بنجاح. أيضاً هي  زوجة ناجحة وأم حنونة ترتبط كثيرًا بعائلتها. وسر حب أهلها والمحيطين بها لها كونها طيبة القلب وعطوفة. كما أنها شخصية شديدة الثقة في نفسها. متواضعة وتتصف بالكرم. كما أنها تحب المظهر والهندام، فلديها حس فني عال ومتذوقة لكل ما هو أنيق. ومن هواياتها اقتناء الملابس الحديثة التي تواكب الموضة بشرط أن تناسبها.

أما عن معنى الإسم فهو اسم علم مؤنث عربي الأصل يدل في معناه على كل ما يتطلب الجني من أشجار ونباتات. كما يشير إلى الحديقة الخضراء التي تتخللها محاصيل كثيرة وسوف تجنى وتجلب الرزق والخير. بالإضافة إلى كونه يعبر عن نتائج الأمور فيما يؤكد مقولة من جد وجد.

وبسبب معناه الطيب، فاسم جنى من الأسماء التي تستحب التسمية بها في الدين الإسلامي لكونها تحقق شروط التسمية، وبشكل عام وبالحديث عن فكرة تسمية المواليد فللمولود على والديه حقوق عديدة بعد ولادته منها اختيار اسم حسنٍ له وتجنّب الأسماء التي تؤثر عليه سلبًا بما تحمله من معان سيئة قد تعرّضه للضرر والأذى النّفسي ونحوه، أو ما كانت محرّمةً شرعًا، حيث يحرُم مثلاً التسمية بأي اسم يحمل معنى العبودية لغير الله تعالى، مثل عبد الرسول أو عبد شمس ونحوهما، فالعبودية لله وحده ولا يجوز الإشراك به حقيقةً ولا في ما معناه، ويجب تغيير الاسم إلى اسم يحمل معنى مباحا، وقد غيّر النّبي -عليه الصلاة والسلام- الأسماء التي تحمل معنى العبودية لغير الله. فللاسم تأثير في معناه على المسمّى به إيجابًا أو سلبًا، وقد نَدَب الإسلام الوالدين إلى تسمية المولود بأحبّ الأسماء وأحسنها بما يحمل معنًى حسنًا ومباحًا شرعًا كأسماء الصالحين ونحو ذلك.