نشرت مجلة الديموغرافيا دراسة حذرت من خطورة الطلاق على صحة الأطفال، حيث أشارت نتائجها إلى أن طلاق الوالدين يعرّض الأطفال للإصابة بالسمنة، وما يترتب عليها من آثار صحية خطيرة.
الدراسة شملت 7500 طفل، من مواليد 2000 و2001 و2002، ورُصدت بيانات عن حالاتهم الاجتماعية والأسرية، وقياس مؤشر كتلة الجيم لكل طفل في عمر 9 شهور، ثم في سن الثالثة، والخامسة، والسابعة، والحادية عشرة، والرابعة عشرة، ووجدت النتائج أن متوسط كتلة الجسم للأطفال الذين عاشوا مع أمهاتهم وآبائهم حتى نهاية الدراسة كان في المعدل الطبيعي، بينما عانى نحو خُمس الأطفال الذين شهدوا انفصال والديهم من اضطرابات ملحوظة في مؤشر كتلة الجسم.
ورجّح الباحثون أن السبب وراء زيادة وزن الأطفال الذين شهدوا انفصال والديهم في طفولتهم، قد يكون عدم وجود وقت للأب أو الأم لتقديم وجبات صحية للطفل، وبالتالي يتناول الطفل وجبات غير صحية تؤدي إلى زيادة وزنه، أو إصابته بالسمنة عند الإفراط في تناولها واستمرار هذا النظام الغذائي غير الصحي لسنوات طويلة.