
اسم شماخ رغم غرابته وعدم انتشاره فهو اسم علم مذكر عربي، وهو يعني طبقاً لمعاجم الأسماء الكثير الأنفة والكبرياء، الشديد الاعتزاز بنفسه، الرفيع المنزلة. وهو مبالغة شامخ، ومن الأسماء العربية الخليجية على وجه التحديد.
وبالحديث عن صفات حامل هذا الاسم فهو شخص مثالي وسخي، يمتلك رغبة قوية في الإرتقاء بالمجتمع والإنسانية والمشاركة في جميع الأعمال التي من شأنها أن تسهم في خدمة الآخرين، ويريد أن يتولى مسؤوليات رعاية الناس الضعفاء. كما يرغب في تكوين منزل مستقر وحياة عائلية هادئة، ويكون أبا جيدا وزوجا صالحا، ويحب التحدث والتواصل مع جميع أفراد عائلته وأسرته أيضا، كما أنه يحب الأطفال والحيوانات الصغيرة كثيرا. يحب أن يعبر عن نفسه، وهو شخص إجتماعي يمتلك قدرات مميزة للغاية في التواصل، وله موهبة في تكوين الصداقات بسهولة تامة، ويراه الآخرون على أنه شخص متفائل وحماسي ومليء بالحيوية.
وهو شخص منضبط ولديه مستوى عال من الصدق ويمكن الإعتماد عليه في تحمل المسؤوليات، وفي أوقات الفراغ، يحب السفر وتجربة الأشياء الجديدة، ويحب جميع الأنشطة التي تشعره بالحرية. في حال حصوله على العمل الذي يرغب فيه، فإنه سيقضي معظم وقته في العمل، والذي يعد بمثابة إدمان، وهو يتمتع بصحة جيدة ولا يحتاج إلى الكثير من النوم من أجل إستعادة نشاطه.

وهو مع كل هذا طيب القلب. ويعرف كيف يصل إلى تحقيق أهدافه. وصاحب الشخصية التي تحمل اسم شماخ يمتلك الذكاء الاجتماعي الذي يجعله يعرف كيف يصل إلى ما يريد. كما أنه لا يفضل التجمعات الكثيرة. ومع هذا يحب مساعدة المحيطين به ولكن دون إثبات ذلك بمعنى أنه يمكن أن يقدم المساعدة ولكن بدون أن يظهر في الصورة. كما أنه شخصية بارزة ويحب الأضواء والشهرة. وهو من الشخصيات الجادة في عملها بشكل خاص. وصاحب الشخصية الحاملة لهذا الاسم من صفاته أيضًا أنه يمتلك الفراسة والفطنة ولديه مرونة في التعامل مع الآخرين.
أما بخصوص مواعيد تسمية المواليد فقد قال بعض المالكية والنووي ووجه عند الحنابلة باستحباب التسمية في أول يوم، وكذا استحبابها في اليوم السابع، ويقول النووي في "الأذكار" (286): "السنة أن يُسَمَّى المولودُ في اليوم السابع من ولادته، أو يوم الولادة" مشيرًا إلى أن البخاري ذهب إلى أنَّ من يريد أن يَعُقَّ أَخَّرَ التسميةَ إلى حينِ العقيقةِ في اليومِ السابع، أما من لم يكن يريد العقيقة فَيُسَمِّي في أول يوم. وقال ابن حجر في "فتح الباري" (9/588): "وهو جمع لطيف لم أره لغير البخاري".