اهتم الاسلام بتسمية المواليد وحسن اختيار الاسم، ففي السنة النبوية عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لا تُسَمِّيَن غلامك يسارًا، ولا رباحًا، ولا نجيحًا، ولا أفلح، فإنك تقول: أَثَمَّ هو؟ فلا يكون، فيقول: لا" رواه مسلم.

وحدد شروط التسمية في الاسلام أيضاً ومنها:

1. أن يكون الاسم حَسَنًا، بحيث لا يستقبحه الناس، ولا يستنكره الطفل بعد أن يكبُر ويعقل.

2. ألا يكون في الاسم قبحٌ، أو تزكيةٌ للنفس، أو تلك التي يُتطيَّر بنفيها.

3. ألا يوحي الاسم بالكِبْر والعَظَمة، وعلو الإنسان بغير الحق.

4. ألا يكون في التسمية إشارة إلى الشرك، مثل كل اسم مُعبَّد مضاف إلى غير الله سبحانه وتعالى كعبد العزى، وعبد الكعبة، وعبد الدار، أو عبد فلان… إلخ.

5. ألا تشتمل التسمية على ما نهى الشرع عن التَّسمِّي به؛ كالتسمية بكل اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، كالخالق والقدوس، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى، كملك الملوك وسلطان السلاطين وحاكم الحكام.

وأحد الأسماء التي تطابق هذه الشروط، لهذا فتسميتها حلال اسم عرين، وهو اسم علم مذكر عربي الأصل، ومعناه هو الشوك والعرين كذلك مأوى الأسد والضبع والذئب والحية وسموا به مصغرًا على المؤنث فقالوا عرين وعرينة.

اسم عرين يدل على شخصية رجل قوي واثق دائمًا في نفسه. له التفوق والغلبة على منافسيه ويمتاز بكافة صفات الرجولة. يلتزم ويهتم بشكل كبير بالتقاليد الشائعة والعادات. هو رجل يمتاز بقدر كبير من الكرم وسخي اليد والنفس. له نظرة صائبة وثاقبة للمواقف التي قد تزداد فيها سرعة الغضب وتحتاج رد فعل سريع. يجيد تحليل الأمور والمواقف ويتفاعل مع الآخرين ولدية قدرة هائلة على إقناع غيره بكل سهولة بوجهة نظره. يمتاز بالأناقة والذكاء وكلامه لبق. شخصية يمكن الثقة بها والاعتماد عليها في كثير من أمور ومواقف الحياة. له شخصية وصفات ماهرة وقيادية. ملتزم في وقته ومواعيده ومنضبط بشكل كبير في العمل. انسان مثقف وواع ويتطلع للأفضل ويسعى لتنمية نفسه بشكل مستمر. له ديناميكية معبرة ورائعة ولا يحب المراوغة والدوران ويعبر بطريقة مباشرة. وهو شخص مخلص ونزيه وله احترام ومكانة بين جميع المحيطين به. يستمع إلى وجهات نظر الآخرين بكل عناية واهتمام. له ذكاء متوسط ويسامح الاخرين لكن لا ينسى المواقف. كما أنه سند هام لزوجته، فهي ترى فيه أهم شخص في حياتها.