اثر التكنولوجيا على الاطفال

اثر التكنولوجيا على الاطفال

Fatma by 4 Years Ago

انتشرت التكنولوجيا بشكل سريع في المجتمعات العربية والغربية، ولم يعد تأثيرها مقتصرا على الكبار فقط، بل امتد بشكل أوسع على الأطفال من جميع الأعمار.

يترك الكثير من الآباء أطفالهم أمام التكنولوجيا لساعات طويلة دون الانتباه لمدى تأثيرها الطويل والقصير المدى. وهذا ما سنتعرف اليه خلال السطور التالية.

ما هو اثر التكنولوجيا على الاطفال

  • يصاب الطفل بالتوحد و الانعزال عن عائلته و أصدقائه ويتحول لشخصية غير إجتماعية.
  • قضاء الأطفال ساعات أمام التكنولوجيا بكل أشكالها يؤدي إلى ضعف النظر و تحسس العين.
  • الإصابة بمشاكل صحية مثل السمنة لكثرة جلوس الأطفال و تناولهم الأطعمة الكثيرة دون إدراك الكمية.
  • قد يكتسب الطفل العنف و ذلك نتيجة لمشاهدته بعض الأفلام التي تقدم مشاهد عنف بشكل أو بآخر .
  • مشاكل النطق والتأخر في الكلام بما في ذلك خلل في الانتباه والتفكير واللغة والمهارات الاجتماعية.
  • قد يتعرض الطفل لمحتوى غير لائق لعمره وقد يكون جنسيا في بعض الحالات مما يحعله غير قادر على التمييز بين ما هو نافع وصالح وما هو فاسد.
  • تعرض الطفل للتنمر والتحرش عبر الإنترنت، وانتهاك الخصوصية .

 اظهرت دراسة حديثة أجراها علماء في جامعة أكسفورد  في دورية Nature Human Behaviour ان  استخدام التكنولوجيا له تأثير لا يكاد يُذكر على الصحة النفسية للمراهقين، جرى قياسه من خلال مجموعة من الأسئلة التي تتناول أعراض الاكتئاب، والأفكار الانتحارية، والسلوك الاجتماعي الإيجابي، ومشكلات العلاقات بين الأقران، وما شابه.

وأوضحت الدراسة ان استخدام التكنولوجيا يُبعِد المرء عن الشعور بالسلامة العاطفية بدرجة تقل عن نصف بالمئة، و أن التقنيات الرقمية تؤثر سلبًا على السلامة النفسية للشباب حتى الآن.

وقد حذرت دراسة ألمانية حديثة من استخدام الأطفال للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، إذ قد تسبب ضرراً كبيراً على سلوكيات الطفل.

وأوضحت الدراسة التي أجريت في جامعة لايبزغ الألمانية أن تلك الأجهزة تؤدي إلى حدوث فرط نشاط وشعور باللامبالاة  لدى الأطفال ممن تتراوح أعمارهم ما بين الثانية والسادسة.

نشر في أحد الأبحاث العلمية الحديثة، بحث علمي عن مدى تأثير التكنولوجيا على الأطفال وخاصة الجانب السلبي، وجاء نص في البحث العلمي:

  يمكن للتكنولوجيا أن تؤثر سلبًا على نمو الطفل الجسدي، فكلما أمضى الطفل وقتا أطول على الأجهزة الالكترونية قلّ وقت ممارسته التمارين الرياضية. ولكي ينمو الطفل بشكلٍ طبيعي وسليم، عليه أن يشارك في بعض الأنشطة التي يحبها، إذ إن حركة الجسم تساعد على تدفق الدم في مختلف المناطق من الجسم.

ليس هذا فقط التأثير الذي تم ذكره في البحث العلمي، بل أشار إلى انه ترتفع نسبة معاناة الطفل من السمنة في حال عدم ممارسته الرياضة.

ويعتقد البعض أن التكنولوجيا تعمل على تحفيز العقل. ولكن تم إثبات أن الطفل لا يستخدم عقله من أجل التفكير بأي أمر، إذ إن الأجوبة كلها تكون موجودة أمامه على الشاشة الصغيرة، الأمر الذي يمنعه عن التفكير بشكل خلاق واستكشاف أفكار جديدة.

اشتملت دراسة اردنية حول استخدامات الاطفال الاردنيين للانترنت، على مناقشة دور وسائل الاتصال الاجتماعي في اشباع حاجة الطفل المعرفية والتربوية .

تعد الدراسة التي حاز الباحث عنها شهادة الماجستير من كلية الاعلام في جامعة اليرموك بدرجة امتياز، من بين الدراسات القليلة في المملكة التي تتناول دوافع استخدام الأطفال الأردنيين للإنترنت والغايات المتحققة منها من منظور اتصالي ، مثلما تؤشر الى استخدامات الأطفال الأردنيين لوسيلة اتصالية حديثة.

ويقول الباحث عليمات انه اختار هذا الموضوع في البحث والدراسة نظرا لمحدودية الاهتمام بمعرفة الطفل وحاجاته الاعلامية من خلال التقنيات الحديثة، لافتا الى ان اعلام الطفل بات في صلب اهتمامات المؤسسات الاكاديمية في العالم المعاصر .

توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج الهامة، منها ان كل عينة الدراسة تستخدم شبكة الإنترنت، بشكل دائم أو متقطع ، وجاء المنزل من أكثر الأماكن التي تفضلها عينة الدراسة لاستخدام الإنترنت .

وأوضحت الدراسة أن أهم الموضوعات التي تفضل عينة الدراسة الاطلاع عليها هي مواقع التواصل الاجتماعي، ورأت غالبية العينة أن شبكة الإنترنت مفيدة، في حين أن نصف العينة رأت ضرورة حجب بعض المواقع الإلكترونية خاصة التي تسيء الى الديانات أو تعمل على إثارة النعرات العنصرية والإقليمية.

إضافة التعليقات

.