معنى اسم الله الرحمن

معنى اسم الله الرحمن

Marwa Magdi by 4 Years Ago

اسم الرحمن من الأسماء الخاصة بالله سبحانه وتعالى التي لا يجوز أن يتم نسبها لغيره، فلقد قال تعالى في كتابه العزيز: (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)، هذا ودائما ما اقترن بين اسم الرحمن واسم الرحيم، كما قال تعالى: (وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ). الرحمن والرحيـــم اسمان مشتقان من الرحمة، والرحمة في اللغة: هي الرقة والتعطُّف، و(رحمن) أشد مبالغة من (رحيـــم) والفرق بينهما أن الرحمن هو ذو الرحمة الشاملة لجميع الخلائق في الدنيا، وللمؤمنين في الآخرة، أي إن رحمته عامة تشمل المؤمن والكافر في الدنيا، وخاصة بالمؤمنين فقط في الآخرة، قال تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه:5]، فذكر الاستواء باسمه (الرحمن) ليعم جميع خلقه برحمته. الرحيـــــم هو ذو الرحمة للمؤمنين يوم القيامة، كما في قوله تعالى: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} [الأحزاب:43]، فخص برحمته عباده المؤمنين.

  • يعرف اسم الرحمن بأنه هو الله ذو الرحمة الواسعة التي تشمل جميع الخلائق بالدنيا، وكذلك المؤمنين بالآخرة، تشمل رحمته المؤمن والكافر بالدنيا، والمؤمنين فقط بالاخرة، قال تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}، ذكر الله هنا الاستواء باسمه الرحمن، حتى يعم جميع الخلق برحمته.
  • ذُكر الله سبحانه وتعالى اسم الرحمن 57 مرة في القرآن الكريم، كما توجد سورة كاملة في القرآن تحت اسم سورة الرحمن.

  • يرتبط اسم الرحمن باسم الرحيم فهما من أسماء الله الحسنى ويدلان على أن الله ذو الرحمة الشاملة الواسعة لكل الخلق، قال تعالى: (وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ).
  • هذا وذكر اسم الرحمن 57 مرة بالقرآن، وذكر اسم الله الرحيم 114 مرة بالقرآن.
  • الاسمان مشتقان من لفظ الرحمة التي تعرف لغويا بأنها التعطف، والرقة، لكن اسم الرحمن يعد أشد مبالغة من اسم الرحيم.
  • فالرحمن هو الله الرحمن بعباده في كل وقت بالدنيا والاخرة، أما الرحيم فهو اسم الله الدال على رحمة الله بعبادة المؤمنين يوم القيامة، كما في قوله تعالى: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}.
  • يقول الإمام ابن القيم: الرحمن دال على الصفة القائمة به سبحانه والرحيم دال على تعلقها بالمرحوم، فكان الأول للوصف والثاني للفعل، فالأول دال على أن الرحمة صفته، والثاني دال على أنه يرحم خلقه برحمته وإذا أردت فهم هذا تأمل قوله: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}، {إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}، ولم يأت قط رحمن بهم فعُلِم أن الرحمن هو الموصوف بالرحمة، ورحيم هو الراحم برحمته” (بدائع الفوائد).

المراجع:

https://almalomat.com/

https://kalemtayeb.com/

https://ar.islamway.net/

 

 



 

 

إضافة التعليقات

.