
تصاب الكثير من الأمهات الجديدات بحالة من القلق حين يقررن حلق شعر طفلهن الصغير، بالرغم من أهمية وفوائد حلق رأس المولود.
يُلاحظ الآباء أن الشعر الذي يولد به الطفل يتبدّل بعد فترة من ولادته، ولهذا فإن الشعر الذي ينمو للطفل وهو في رحم أُمه لا مشكلة في حلقه، ولكن بشرط أن يتم حلقه بعد مضي أسبوع على ولادته كأقصى حد، أما إن تم حلق الشعر بعد ذلك فلا فائدة منه.
إن شعر المولود يحمل عددا من الميكروبات التي تصل إليه وقت الولادة، وتحمي حلاقة رأس المولود من هذه الميكروبات لينمو شعر جديد ونظيف، كما أن الشعر الجديد يكون أقوى وأنعم من السابق. وتُتيح حلاقة رأس المولود فتح مسامات الرأس، وهذا من شأنه التأثير على قوة سمعه وبصره وتحسينهما.
هل هناك فرق بين حلق شعر المولود الذكر والأنثى؟
أجمع العديد من العلماء على وجوب حلق رأس المولود سواء كان ذكراً أو أُنثى، لأن كلمة مولود تشمل الجنسين، ولكن ليس على الوالدين إثم إن لم يقوما بحلق رأس طفلتهما.
من السُنة النبوية أن يتم حلق رأس المولود تزامناً مع ذبح العقيقة، وفي خلال أسبوع من ولادته أو في اليوم السابع من ولادته.

بعض الأمور عن حلق شعر المولود:
- يفضل حلاقة شعر المولود أثناء النهار لأن الاهل يكونون بوضع أفضل من المساء.
- يجب التأكد من أن الطفل لا يعاني من أي أمور تسبب له الحزن كالمغص أو النعاس.
- يفضل غسل رأس الطفل بالماء والصابون قبل الحلاقة.
- الحذر أثناء استخدام شفرة الحلاقة، وذلك منعًا من إحداث جروح في فروة رأس المولود.
- محاولة اللعب مع الطفل وتسليته عند الانتهاء من عملية الحلاقة.
- بعد الحلاقة يفضل استحمام الطفل.
- يفضل دهن فروة الرأس بكريم مرطب، أو زيت الأطفال، منعًا للحكة أو الجفاف.
- من المهم على الآباء الانتباه والاهتمام بنظافة أدوات الحلاقة للطفل الصغير.
- يفضل استخدام شفرة حلاقة مخصصة فقط للصغير وعدم استعمالها لغيره.