يعتبر اسلوب الحوار أهم اساليب نجاح العلاقات، وهو مجموعة من الأساليب التي تلزم الشخص فتح حوار مع الآخر، وعدم الاكتفاء بذلك فقط، بل يجب أن يكون الحوار شيقا حتى يتم تفعيله لأكبر مدة زمنية ممكنة.
الحوار هو الحديث الخاص بين شخصين أو أكثر يتم التطرق فيه الى قضية مشتركة أو اهتمام مشترك بين شخصين يعملان على تبادل المعلومات من خلال هذا الحوار.
اساليب الحوار
الأسلوب الوصفي التعبيري، وهو الأسلوب الذي يعرض مشاهد حواريّة بسيطة مترجمة على هيئة مجموعة من الكلمات الوصفية، تجعل القارىء يستمتع بالحوار القائم، وهذا النوع من الأساليب نراه واضحا في القصص النبوي والقرآني، الذي تم استخدامه في الاحاديث النبوية والقرآن الكريم ، عند تناول قصص الأولين لأخذ العظة والعبرة منهم.
الأسلوب البرهاني، وهو الأسلوب القائم على طرح الأسئلة ومحاولة الإجابة عنها للتخلص من الادعاءات والتأليف الزائف، وهو ما يجعل القارىء يؤمن بوحدانية الله عز وجل، اذ ان قيام القارىء بالتأمّل في الكون يرسخ من إيمانه بوجود البعث وبقدرة الخالق.
الحوار التشخيصي الاستنتاجي، والذي يقوم خلاله الشخص بطرح المشكلة على الناس لجذب الانتباه والدعوة إلى التفكر في استخراج الحلول المناسبة، وقد اعتمد الرسول صلى الله عليه وسلم على هذا الأسلوب في عدد من المواقف حتى يستغل القدرات الإبداعية الخاصة بالصحابة في طرح الحلول لبعض المشكلات الدنيوية التي يواجهونها.
اساليب الحوار مع الاطفال
- خصص وقتاً خاصاً للتحدث والاستماع إلى طفلك.
- عوّد طفلك على التحدث معك عن الأمور اليومية .
- ركّز على أهمية الصدق من خلال تشجعيك لطفلك على قول الحقيقة دائماً.
- كن منفتحاً في تقبّلك لجميع أنواع المشاعر التي يمر بها طفلك .
- تعرّف على لغة الجسد الخاصة بطفلك وقم بالرد على رسائل طفلك الخفية.
- أظهر اهتمامك بالأمور التي يتحدّث عنها طفلك.
- أظهر لطفلك أنك مهتم بحديثه عن طريق تكرار ما يقوله لك.
- حاول ألا تقاطع طفلك أبداً وساعده في التعبير عن مشاعره بكلمات خاصة.
- لا تتعجل في تقديم حل لمشكلات طفلك.
- دع طفلك ينهي حديثه قبل أن تبدأ بالرد عليه ومساعدته.
- استخدم المفردات اللغوية والأفكار التي يستطيع أن يفهمها طفلك.
- احرص على أن تكون النصيحة لطفلك متوافقة مع عمره وقدرته الذهنية.
- تجنّب انتقاد طفلك ولومه على أي مشكلة تحصل معه.
- كن قدوة جيّدة لطفلك وذلك عن طريق تحدّثك معه ومع الآخرين بلباقة واحترام.
اساليب الحوار والاقناع
- معرفة أحوال وأوضاع الطرف الآخر، وأفكاره، ومجموعة القيم التي يحملها للاقناع.
- اكتشاف الذات وتحديد الهدف.
- استخدام الكلمات القوية.
- تقدير الذات.
- الثقة في النفس.
- الاستفادة من مبدأ المعاملة بالمثل.
- تهيئة البيئة والسياق المناسب للكلام.
- على الفرد مراعاة المواضيع التي يتم اختيارها والأفكار التي يريد طرحها للآخرين، ويتحرّى المصداقية في ذلك.
- يجب أن يكون موضوع الحديث بعيداً عن أهواء ورغبات الفرد الشخصية.
- قدرة الفرد على نقل ما لديه من مبادئ وأفكار ومعلومات بإتقانٍ وسهولة.
أساليب الحوار الناجح
- التحلّي بالصبر.
- اختيار الرد الإيجابي.
- المحافظة على الوعود المقطوعة للآخرين.
- تشجيع الآخرين على الحديث والإصغاء لهم.
- توقّع الاحتمالات الخاصة بفكر الآخرين، والتحضير المناسب للإجابات.