الجرب هو مرض يسبب الحكة الشديدة التي يقوم بها الإنسان نتيجة حالة الهياج القوي التي تتكون على الطبقات الخارجية من الجلد، ما يؤدي الى ظهور طفيليات على جلد الإنسان، علاوة على تأثر الطبقة الخارجية بظهور بعض الخدوش التي تختلف درجة عمقها نتيجة اختلاف شدة الاحتكاك. هذه مجموعة من الارشادات التي يمكن أن نقوم بها للوقاية من الجرب، وللمساعدة أيضا في الشفاء منه، يتم التعرف اليها خلال السطور التالية.

ما طرق الوقاية من الجرب

• يجب تنظيف المنزل جيدا، لأنه من الممكن أن يعيش عث الجرب لمدة ثلاثة أيام بعيدا عن الجسم.
• استخدام مطهر في تنظيف الحمام، والأسطح، والسجاد، والمفروشات، والأرضيات، كما يجب استخدام المكنسة الكهربائية للتخلص من الغبار.
• تنظيف السجاد بالبخار.
• الاهتمام بنظافة الأطفال وملاحظة ظهور أي أعراض تشير إلى الإصابة بالجرب، مثل احمرار الجلد والكحة، أو ظهور بثور أو انتفاخات في البشرة قد تكون رقيقة وغير منتظمة، أو ظهور قشور سميكة على الجلد.
• عدم التعامل مع الأشخاص المصابين بالكحة والابتعاد عنهم، وعدم لمسمهم، أو استعمال أدواتهم، أو ملابسهم.
• تجنب ملامسة الحيوانات المصابة، كالقطط، والكلاب.

اسباب مرض الجرب

• السوس ثُماني الأرجل الذي يسبِّب الجرب في البشر هو في الواقع مجهري الحجم. تحفر فقط سوس الإناث الجحور تحت جلدكَ لعمل نفق حيث تضع البيض.
• ومن ثم يفقس البيض، وتَشقُّ يرقات السوس طريقها لسطح جلدكَ، حيث بإمكانها النُّضج هناك، والانتشار لمناطق أخرى من جلدكَ أو لأشخاص آخرين.
• تنتج الحكة من الجرب من رد فعل جسمكَ التحسُسيِّ للعثِّ، وبيضه، وفضلاته.
• يمكن أن ينتشر العثُّ عبر الاتصال الجسدي المباشر، وفي أحيان قليلة، عبر مشاركة الملابس والفراش مع الشخص المُصاب.
• يتأثَّر كل من الحيوانات والبشر بفصائل مميزة خاصة بها من العثِّ. تفضل كل مجموعة من الفصائل نوعًا واحدًا مُعيَّنًا من العائل ولا تعيش طويلًا بعيدًا عنه.
• قد يختبر البشر رد فعل جلديا تحسُّسيّا مؤقتا من الاتصال بالعثِّ المسبِّب للجرب في الحيوانات. ومن غير المُرجَّح تطوُّر عدوى الجرب كاملًا لدى الإنسان من هذا المصدر؛ لأنه قد يُصاب من الاتصال المباشر مع العثِّ المسبِّب للجرب في الإنسان.

أعراض الجرب وعلاجه

تظهر أعراض وعلامات مرض الجرب لدى البالغين بين الأصابع وتحت الإبطين وحول الخصر والسرة وعلى باطن القدمين وحول الصدر والأعضاء التناسلية والجزء الداخلي من الرسخين وعلى الأرداف والركبتين. أما عند الرضع والأطفال فتظهر في فروة الرأس والوجه وباطن اليدين وباطن القدمين. ومن أهم الأعراض المصاحبة لمرض الجرب ما يلي:

• انتشار بثور أو ظهور انتفاخات في البشرة.
• الإصابة بحكة وفي كثير من الأحيان تكون شديدة وعادة ما تزداد ليلا.
• ظهور قشور سميكة على الجلد، وخدوش بسبب الحكة.

علاج الجرب بالاعشاب

هناك العديد من الأعشاب والزيوت المستخلصة منها يمكن أن تساعد في الحماية أو التخلص من مشكلة الجرب، ومن أبرزها:

• الفلفل الحريف: وهو أحد الأصناف التابعة للفلفل الحار، يمكن استخدامه لتخفيف الألم المرتبط بالجرب، إذ يحتوي على مادة كيميائية تخفف من الشعور بالألم الناتج عن التقرحات الجلدية التي يسببها الجرب، ويمكن استخدامه عن طريق خلط القليل منه مع الماء الساخن المعد للاستحمام ونقع الجسم فيه إلى أن تبرد المياه، ومن ثم يغسل الجسم جيداً.
• زيت بذور اليانسون: أظهرت دراسة حديثة أن زيت بذور اليانسون يمكن استخدامه موضعيًا لعلاج الجرب.
• زيت النيم: يعمل هذا الزيت على الحد من انتشار الجرب في الجسم ويمنع نمو البكتيريا الناقلة له ويخفف الآلام والحكة التي يسببها المرض.
• زيت القرنفل: يعتبر زيت القرنفل ذا خصائص مسكنة ومضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات، يمكن استخدامه لتجفيف بثور الجرب والطفح الجلدي، ويعتبر زيت القرنفل شديد السمية ضد عث الجرب ويعمل على قتله.
• الروزماري: تقلل عشبة الروزماري من الآلام التي يسببها مرض الجرب كما أنها تمنع تطور الالتهابات التي ترافق هذا المرض، وتحتوي هذه العشبة على مضادات للبكتيريا والالتهابات.
• زيت شجرة الشاي: يحارب زيت شجرة الشاي عث الجرب والطفيليات، إذ يحتوي على مكونات مضادة للميكروبات قادرة على شفاء الجرب فوق وتحت الجلد.
• البصل: يعد البصل من المواد المعقمة والمهدئة للجلد والتي تعمل على تبريد وتهدئة المناطق المصابة بالجرب.
• الألوفيرا والنعناع: هما من الأعشاب الغنية في عوامل التهدئة والتبريد، وبالتالي فهما فعالتان ضد الحكة والاحمرار والطفح الجلدي.