
يحتاج الزوج الى معاملة خاصة جدا، فهو ليس مجرد شخص تقضي معه المرأة بعض الوقت، بل الصديق والسند والداعم الأول لها في كل مناحي الحياة. لذا يجدر بها أن تحسن معاملته كي تكسبه الى جانبها. بعض الارشادات الخاصة للتعامل مع الزوج يمكن أن تستفيدي منها خلال حياتك اليومية، تستطيعين التعرف اليها في السطور التالية.
كيفية التعامل مع الزوج
- يحتاج الزوج الى كلمات التشجيع والتحفيز من زوجته وذلك عندما يشعر بعدم الأمان، فتكون الزوجة متعاطفة معه وترى العالم من وجهة نظره لتعرف أولوياته، كما تعبر له بكلمات رقيقة لتوصل له حبها.
- يجب على الزوجة تأمين متطلبات واحتياجات شريكها.
- يجب على المرأة أن تطيع زوجها طالما لا يأمرها بشيء يؤذيها أو معصية.
- تقديم الهدايا للزوج ولا يهم أن تكون الهدية باهظة الثمن، بل المهم هو التفكير بالزوج.
- تقترب المرأة وتلمس يد زوجها أو تقوم بتقبيله، لان الاتصال البدني لغة الحب الأساسية.
فن التعامل مع الزوج العصبي
- تتجنب الزوجة الحديث في الأمور التي تغضب شريكها وقت دخوله المنزل، ويجب اختيار الوقت المناسب لكل حديث.
- عدم لجوء المرأة إلى الردود القاسية مهما كانت غاضبة عندما تتحدث مع زوجها، مع التحلي بالهدوء، ويجب عدم تذكيره بخلافاتهما السابقة أبدا. فعليها أن تعي أن انتصارها الدائم في معاركها الزوجية قد يؤدي إلى خسارة زوجها للأبد.
- عدم تأنيب الزوج: يُؤدّي الغضب إلى الشعور بالحزن والخوف والألم، لذا ينبغي التعامل معه بتعاطف، وصبر، وحكمة، وتجنب اللوم والاتهام. الحزم والاحترام: يجب على الزوجة أن تتصرّف مع زوجها الغاضب باحترام، ممّا يعطي انطباعاً للزوج بأنّها شخصية واثقة، وصادقة، واجتماعية.
- الاستماع للزوج: الاستماع للزوج عند الغضب قاعدة يجب اتباعها، فلكلّ شخص فترة يجب أن يعبر من خلالها عمّا في داخله، وعدم إظهار أيّ استهزاء، أو أيّ اعتراض على ما قاله؛ لأنّ ذلك يجعله يغضب بسرعة، ولكن يُفضّل الاستماع إلى آرائه، وأفكاره، حتّى ينتهي من ذلك.
فن التعامل مع الزوج العنيد

- تقبل شخصيّة الزوج العنيد ومحاولة التغيير للأفضل: قد تبدو فكرة الكمال خياليّة ويصعب تحقيقها، بالتالي يجب على الزوجين تقبل شخصيّة الطرف الآخر، وصفاته الإيجابيّة منها والسلبيّة، ومحاولة تغيير السلبيات إن أمكن، شريطة إعطائه الكثير من الوقت والفرص للتغيير، مع ضرورة الحديث بشكلٍ لائق وإعطاء الزوج مساحةً ووقتا خاصا للتعبير، كما يجب على الزوجة أن لا تنسى أنّ لزوجها العنيد العديد من الصفات الجميلة الأخرى التي تُحبها، وتجعله قريباً من قلبها.
- التحدث والتعامل مع الزوج بأحسن الطرق: يحتاج الزوج بين الوقت والآخر لسماع عبارات الحب والغزل من زوجته، ودعمه باستمرار؛ اذ إنّ الشعور بالاحترام والتقدير قد يكون سبباً قويّاً يؤثر بالزوج العنيد، ويجعله يشعر بأخطائه، فيتراجع عنها، كما أنّ تلك الكلمات رغم بساطتها قد يكون لها تأثير كبير وفعّال عند تبادلها بصدق بين الزوجين، فالكلمات الجميلة حاجة أساسيّة تُعمّق علاقتهما، وتقرّب قلوبهما، وتزيح العراقيل أمام حياتهما الزوجيّة السعيدة.
- تفهم شخصيّة الزوج العنيد ومساعدته: قد يكون وراء الزوج العنيد شخصٌ طيب يعجز عن التعبير عن مشاعره بطريقة صحيحة، فالوقوف بجانبه والاهتمام به ودعمه في جميع حالاته قد تساعده على تخطي هذه المشكلة والتخلي عن عناده، كما يُمكن أن يُعاني من ظروف صعبة وضغوطات معيّنة سواء في العمل أو غيره، تجعل منه شخصا عنيداً، وهنا يأتي دور الزوجة بالوقوف معه ودعمه، حتّى يعود إلى طبيعته.
فن التعامل مع الزوج المتسلط
- تحاول المرأة أن تستخدم أسلوب الاقناع برأيها وفي الوقت نفسه تمنحه الشعور بأن القرار الأخير له، لأن الرجل يحب أن يشعر أنه صاحب الكلمة.
- عدم الشعور بالندم على الارتباط بهذا الرجل، وعدم الافصاح عن الندم مهما كان خطأ الزوج، وعدم ترك غرفة النوم أو أن تطلب منه ذلك، او ان ينام أحدهما بعيدا عن الآخر، لأن ذلك يسبب فتورا في المشاعر بينهما.
- إذا لم تحدث أي استجابة يجب حينها إخباره بأن تصرفاته هذه تعد نوعًا من التسلط، وتخلق المشاعر السلبية بين الزوجين، مع ضرورة أن يرافق هذا التوضيح ذكرٌ لصفات الزوج الإيجابية وعدم انتقاد شخصيته، بل انتقاد أسلوب التسلط فقط، ومن المهم الاستماع لرأي الزوج حين مواجهته حتى لا يشعر بتسلط الزوجة عليه، وفي حال استمرار الزوج بالتسلط بعد ذلك، ولكنه في الوقت ذاته يعتذر ويوضح أن هذا حصل بشكل لا إرادي، حينها يجب أن تصبر الزوجة وتدعمه حتى يُغيّر من طباعه، لكن إذا لم يرافق تصرفاته أي اعتذار حينها يحتاج الأمر لاقتراح الذهاب إلى مستشارة أسرية لتقوم بالإرشاد بطريقة احترافية.
فن التعامل مع الزوج غير المهتم
- تخصص الزوجة أوقاتا برفقة زوجها مثل التنزه معا أو مشاهدة فيلم أو التحدث في مواضيع كثيرة أو ألعاب مسلية.
- عبري له دائما عن اهتمامك به، وشاركيه آراءه وأعماله ونشاطاته.
- مساعدته على اتخاذ القرار.
- يجب على المرأة أن تقتنع بظروف زوجها، ولا تقارن حياتها بحياة غيرها؛ لأن هذا الأمر يرهق ويزعج الزوج ويجعله يشعر بأنه مقصر طوال الوقت، فيجب على الزوجة أن تشكر شريكها على جميع ما يقدمه لها إن كان صغيرا أو كبيرا.
- يجب على الزوجة مواجهة التحديات وتحمل ظروف زوجها الصعبة وتحمل المسؤولية معه، وعدم تركه وحيدا في مواجهة المصاعب، والحرص على تذكيره أنها بجانبه طوال الوقت.