
التبويض هو العملية التي يتم فيها إطلاق البويضة اللازمة للإنجاب، كما التحكم ببعض الهرمونات. وتكمن أهمية عملية التبويض في امكانية حدوث حمل. هناك بعض الظروف التي تتحكم في عملية التبويض، للمساعدة على اكمال عملية الاباضة أو فشلها. بعض العلامات المميزة لضعف عملية التبويض يمكن الاستدلال عليها من خلال السطور التالية.
ما علامات التبويض الضعيف
- عدم انتظام الدورة الشهرية، أو عدم حدوث الدورة في الوقت المحدد لها.
- التعرق الشديد، والضيق في النفس، وارتفاع درجات الحرارة أثناء الليل. هذه الأعراض من علامات التبويض الضعيف.
- ضعف الرغبة الجنسية والقدرة الجنسية.
- حدوث تغييرات في عنق الرحم أثناء الإباضة، اذ سيكون عنق الرحم أكثر رطوبة وليونة وأكثر انفتاحا.
- من علامات ضعف التبويض مشاكل الغدة النخامية، اذ انها تمنع من إنتاج ما يكفي من الهرمونات وتشمل أورام الغدة النخامية الحميدة، أو إصابة مباشرة في الغدة النخامية نفسها.
- توقف عملية الطمث.
- توهج الوجه واحمراره.
- انخفاض مستوى الخصوبة عند المرأة.
- الزيادة المفرطة في الوزن.
- زيادة إفراز هرمون الحليب.
- المعاناة من جفاف في المهبل.
- عدم القدرة على الانجاب والتأخر في الحمل.
- عدم التركيز والمعاناة من الارتباك.
ما هو التبويض

يمكن تعريف المبيضين بأنّهما غُدَّتان صغيرتان، لهما وظيفتان رئيسيتان، وهما:
العمل على إنتاج هرمونات متخصصة، منها الإستروجين والبروجستيرون. التبويض، وتعني إطلاق البيوض اللازمة من أجل الإنجاب، وتتحكّم هرمونات كثيرة بحدوث عمليّة التبويض. تنضج بويضة في واحد من المبيضين في كلِّ شهر تقريباً، وتكون ضمن كيس مبيضي مليء بالسّائل، يُسمّى هذا الكيس باسم "الجُرَيب". ويُطلق المبيض هذه البويضة عبر البوق الرحمي، وفي حال كانت النطاف المقذوفة في المهبل سليمةً، فإنّها ترحل عبر القناة الإنجابية حتّى تصل إلى الأنبوب، فتخصب البويضات. ثمّ تبدأ البيوضة المخصبة بالانقسام، فتتشكَّل المُضغة، وتهبط المُضغة عبر البوق، إلى أن تصل إلى الرحم، حينها تنغرس في بطانته الدّاخلية. وفي حال لم تُخصّب البيوضة، فإنّ بطانة الرّحم التي نشأت استعداداً لاستقبالها تُطرح إلى خارج الجسم. وتسمّى عملية طرح بطانة الرحم باسم الدّورة الشّهرية، أو الحيض، وحتى تصبح المرأة حاملاً خلال هذه الأيام يجب أن يحدث كل مما يلي:
يطلق المبيض بيوضة. تهبط هذه البيوضة عبر البوق. تصعد خلايا النّطاف عبر المهبل والرحم، وذلك حتّى تصل إلى البوق. تقوم النّطفة بعملية إخصاب للبيوضة. تهبط البويضة بعدما تم إخصابها، أي بعدما تتشكل المضغة إلى الرّحم. تنغرس هذه المضغة في بطانة الرّحم، وبالتالي يبدأ نموّها، فتصبح جنيناً.
الخصوبة والتبويض الضعيف
ضعف التبويض يعني أن البويضة لم تنضج تماماً قبل أن تتحرر من المبيض أو أن المبيض ينتج بويضة منخفضة الجود، نتيجةً لذلك يتم إفراز كمية أقل من هرمون البروجسترون خلال فترة التبويض. يعد البروجسترون الهرمون الرئيسي المسؤول عن تثبيت بطانة الرحم في وقت مبكر من الحمل عندما تُخصب البويضة، لذلك فمن الضروري وجود بويضة ذات جودة عالية لإنتاج كميات كافية من الهرمونات للحفاظ على الحمل وحدوثه من الأساس. على العكس من ذلك، يشير إنتاج بويضة ناضجة تماماً إلى قوة الإباضة ويتم حينها إنتاج كل البروجسترون اللازم لدعم الحمل إذا حدث.
أسباب التبويض الضعيف
- هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى ضعف عملية التبويض، منها الإصابة بمرض تكيس المبايض، وهو المرض الناتج عن وجودِ أكياسٍ على المبيض والتي تحول دون انتاج البويضات، الأمر الذي يتسبب في حدوث خلل هرموني في المِبيض. ومن علاماته ظهورِ الشعر في بعض المناطق غير المرغوب فيها.
- حدوث اضطراب في إفرازات الغدّة النخاميّة المسؤولة عن الوظائف الخاصة بالغدد في الجسم، أو أن يكون السبب وجود أورامٍ تؤثر بشكلٍ مباشر على وظائف المبيض.
- وبعض الأسباب الأخرى مثل إفرازِ هرمون الحليب بشكل زائد، السّمنة المفرطة، وحالات الفشل المبكر للمِبيض.
علاج التبويض الضعيف
- يمكن تجنب حالات التبويض الضعيف بالبعد عن الاضطرابات النفسية، والعصبيّة، والتقليل من تناول الملح والسكر والمشروبات الغازية، والأطعمة المقلية والوجبات السريعة، ويجب الحرص على تناول الوجبات الصحية التي تحتوي على الخضروات وعناصر البروتين الأساسية.
- التقليل من تناول المنبهات مثل القهوة، والشاي، والحرص على استخدام زيتِ الزّيتون في الطعام، وبعض الزيوت المفيدة الأخرى مثل زيت السمسم، وزيت دوّار الشّمس.
- ينصح بشرب الأعشاب الطبيعيّة مثل الشمر، والبردقوش، واليانسون، والميرميّة، والقرفة، وهي الاعشاب التي تعمل على إعادة التوازن للهرمونات في الجسم.
- تناول التمر، والسّمسم، والبقدونس، والتّوت، والمكسّرات وهي البدائل الصحية التي تعمل أيضا على إعادة الإتزان للهرمونات.
- تجنّب عملية الجماع قبل فترة التّخصيب بثلاثةِ أيام.
- تناول الأسماك واللّحوم، والحَليب، ومُشتقّات الألبان بكميات ضئيلة، إلى جانب التقليل من تناول الشوكولاتة، والمانجو، والبُرتقال، والأناناس، والفلفل الأخضر، والبطاطس، والباذنجان، خلال فترات التبويض.
المراجع:
http://hayatouki.com/