هل تشعرين أن منزلك أصبح بمثابة ساحة معركة؟ الجميع يتشاجرون على أتفه الأسباب، أحياناً بسبب الضغوط التي يتعرّض لها كل فرد، وأحياناً بدون أسباب واضحة، ولكن السر يكمن في بعض الأساليب الخفية في التعامل، التي تدفعكم للمعارك الأسرية طول الوقت. وإليكِ 5 طرق تساعدك في الحد من المشاكل بين أفراد أسرتك..
1- اجعلي القوانين واضحة
تندلع المشاكل معظم الوقت بسبب عدم فهم الآخرين، أو ادعائهم عدم الفهم، ووضع قوانين واضحة للتعامل يحل مشكلة سوء الفهم.
مثلاً إذا كان طفلك يريد الذهاب للعب مع أصدقائه، فلا تقولي "لا" بدون سبب، ولكن وضّحي له أنه لن يذهب لأنه لم ينهِ واجباته المدرسية، والأهم هو توضيح هذه القاعدة مسبقاً، لا يمكن الذهاب للعب قبل إنهاء الواجبات المدرسية، حينها سيعلم طفلك أن رفضك لذهابه هو أنه لم يتبع القانون ولم ينه واجباته المدرسية.
2- خفّفي الجدول الزمني
أنتِ المسؤولة عن التخطيط للجدول الزمني للأسرة، إذا ملأته بالمهام، فسيصبح الوقت ضاغطاً بالنسبة إلى الجميع، كما ستحرمون من الراحة والاسترخاء، بالإضافة إلى كارثة حدوث أي أمر طارئ نظراً لضيق الوقت.
لهذا يُنصح بإنشاء هامش من الراحة ووقت الفراغ في الجدول الزمني للأسرة، ما يخفف الضغوط على الجميع، ويمنحهم قسطاً وافراً من الراحة والاسترخاء، وبالتالي تخفّ حدّة المشاكل.
3- تحقّقي من لهجتك وأسلوب تعاملك
أحياناً تندلع المشاكل بسبب الطريقة التي نقول بها الكلام، لا الكلام نفسه، لذا عليكِ مراقبة أسلوب تعاملك مع أفراد أسرتك، والتحلّي باللطف والهدوء حين التحدّث إليهم أو مناقشتهم، وتجنّبي الحديث معهم أوقات التوتر أو الإجهاد حتى تتمكّني من الاحتفاظ بهدوئك.
4- أحسني الظن
إذا أحسنتِ الظن في تصرفات أفراد أسرتك، فهذا يختصر نصف الطريق نحو منزل هادئ خالٍ من المشاكل، قدر المستطاع افترضي الأفضل وراء تصرفات أفراد أسرتك، وتوقّعي أن يكون السلوك أفضل في المرة المقبلة، هذا يحفّزهم لاتباع أسلوب أفضل فيما بعد.
5- كوني مرنة
تضعين النظام والجدول الزمني وقوانين المنزل، تخطّطين لكل كبيرة وصغيرة، ولكن لن تسير الأمور وفق خططك بالضبط، دائماً هناك هامش خطأ، أو بعض المهام التي لا تكتمل على أفضل وجه، أو قد لا تكتمل أصلاً، كوني مرنة، تقبّلي هوامش الخطأ بصدر رحب، هذا يخفف الكثير من الضغوط والمشاكل.