المبالغة في رعاية طفلك تفسده.. وهذه هي العلامات

المبالغة في رعاية طفلك تفسده.. وهذه هي العلامات

Hiba Rifai by 5 Years Ago

كأمهات، نحاول طول الوقت رعاية أطفالنا بكل ما أوتينا من قوة، ولكن المبالغة في الرعاية قد تفسد الطفل وتعوق استقلاله، فالتربية الصحيحة تعتمد على الرعاية المعتدلة للطفل، مع التمهيد لاستقلاليته عبر تقليل اعتماده على الأم، على سبيل المثال؛ أنتِ بحاجة إلى منح طفلك فرصة التعامل مع بعض المواقف الصعبة دون تدخل، لأن تدخّلك الدائم يصنع منه كائناً اتكالياً غير قادر على التصرف بمفرده، هنا تكون رعايتك الزائدة ما هي إلا مفسدة لشخصية الطفل.. وإليكِ علامات المبالغة في رعاية الطفل..


1- المبالغة في إرضائه وقت الطعام

من المهم العناية بتغذية الطفل، ولكن إذا كان طفلك صعب الإرضاء، تبدئين ببذل الجهد لمحاولة التوصّل إلى طعام يرضيه، ربما عبر عبر تعديل الوصفات لاستبعاد المكونات المزعجة، فيصل بكِ الأمر إلى إعداد طعام خاص به لأنه يرفض تناول الأصناف المعدّة للأسرة.

هذا الأسلوب يجعل طفلك يشعر بالاستحقاق، ما ينمّي في شخصيته الشعور بأنّ على العالم تلبية رغباته طول الوقت، وهذا ما يعرّضه للإحباط وعدم المرونة فيما بعد.


2- الحماية من خيبات الأمل

كأمهات محبّات، نريد حماية أطفالنا من خيبات الأمل والشعور بالألم، ولكن خيبات الأمل والشعور بالألم هي نتائج طبيعية للحياة، وحماية طفلك منها باستمرار يعزله عن الواقع، ويحرمه من تعلّم مهارات التعامل مع المشاكل فيما بعد.

والأسلوب الصحيح يقتضي منكِ السماح للطفل باختبار الشعور بخيبة الأمل، وتعليمه مهارات التعامل مع مشاعره، وتقديم أفكار للتغلّب عليها.


3- التدخّل بينه وبين أبيه

كأم، تشعرين أنكِ تعرفين طفلك أكثر من أي شخص في العالم، أكثر حتى من والده، ولكن علاقة الطفل بأبيه من المهم أن تكون قوية، امنحي طفلك الفرصة لتوطيد علاقته بوالده، ومشاركة اهتمامات وهوايات مختلفة عن التي يختبرها معكِ، بالتأكيد سيتعلّم المزيد من والده، وسيحصل على متعة من نوع خاص.


4- شراء كل ما يريد

أن يحصل الطفل على كل ما يطلبه هو أقصر طريق لإفساده وتبديد شعوره بقيمة الأشياء.

لذا عليكِ شراء ما يحتاج إليه طفلك باعتدال، على أن يشعر أحياناً أنه بحاجة إلى بذل الجهد من أجل الحصول على ما يريد، وأنه لن يحصل على كل شيء دائماً.


5- عدم السماح للطفل بالفشل

التدخل السريع لمساعدة الطفل وحمايته من الفشل هو سلوك يضر به، حيث لا يختبر أحد المشاعر الواقعية، ما يحرمه من تعلّم مهارات التعامل مع الإخفاقات، وتعلّم الدروس المستفاد منها.

عليكِ السماح لطفلك باختبار الفشل، والاطلاع على الأسباب التي أدّت إلى هذه النتيجة، وتعليمه كيفية التعامل معه، وكيف يمكنه تفادي الوقوع فيه مرة أخرى، وتحويل ما حدث إلى سبيل للنجاح.

كلمات مفتاحيّة توبيك عن الام،

إضافة التعليقات

.