في يوم يأتي سريعاً، سيغادر أطفالك المنزل وينطلقون في حياتهم، أنتِ بحاجة لتكوين روابط قوية بينك وبينهم، عبر تعميق الصداقة والتفاهم، وهذا يحتاج منكِ لأن تكوني لطيفة.

وبالإضافة إلى تعزيز علاقتك بأبنائك، فإن اللطف في التعامل مع الأبناء يبني شخصيتهم، ويجعلهم أكثر ثقة وشجاعة، وينقل لشخصياتهم اللطف أيضاً.

قد يعتقد البعض أن لطف الأم يعني أن تكون ضعيفة، ولكن اللطف في التعامل مع أطفالك لا ينفي أن تكوني حازمة في مواجهة الأخطاء غير المسوح بها، وإليكِ 5 طرق تساعدك لتكوني أماً لطيفة مع أطفالك..

1- لا تصرخي فيهم

لا أحد ينكر أن الأطفال يقومون بأفعال مستفزة، ولكن الصياح أو الصراخ فيهم يتنافى تماماً مع فكرة اللطف في التعامل، أنتِ بحاجة لضبط ردود فعلك، وأن تحاولي تهدئة نفسك، والابتعاد تماماً عن الصوت العالي، الذي لا يحل المشكلة.

2- تفهّمي رغباته

اللطف هو إبداء الاهتمام، يجب أن تراعي أطفالك عندما تتخذين قرارات ترتبط بهم، تفهّمي احتياجات ورغبات الطفل، ولا تستغلي سلطتك كأم لفرض وجهة نظرك دون تفهّم لاحتياجات طفلك، أو مراعاة لرغباته ومشاعره.

3- كوني محبّة

الحب هو مفتاح العلاقة بينك وبين طفلك، يحتاج الطفل للشعور بحبّك له بكافة الطرق، سواء التعبير عن حبّك له صراحة، أو الأفعال التي تظهر له هذا الحب، استخدمي كل الطرق التي يمكنك بها إظهار حبك لطفلك، وتذكري أن هذا الحب سيُرد إليكِ حتماً.

 4- اشرحي أعذارك

عندما تمرين بيوم سيّئ، اشرحي هذا للطفل ببساطة، سيتفهّم هو أنكِ تمرين بمشاعر سلبية، ويستوعب مزاجك السيئ بشكل لا تتوقعينه، هذه الطريقة تحميه من الإحباط بشأن معاملتك اللطيفة له.

5- عانقيه

يبدو الأمر بسيطاً جداً، ولكن العناق له مفعول السحر على علاقتك بطفلك.

وقد أثبتت الدراسات أن عناق الطفل لوالديه لمدة 10 ثوانٍ يومياً يعزز صحته العامة، هذا بالإضافة للفوائد العاطفية التي تعود على شخصية ونفسية الطفل بالنفع.