وفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية، فإنّ واحداً من كل 5 مراهقين يعاني من السمنة أو زيادة الوزن، وعلى عدة أصعدة تؤثر البدانة على الصحة، ولكن دراسة حديثة أشارت إلى أن البدانة في سن المراهقة، تزيد خطر إصابة الشخص بمرض السكري من النوع الثاني في مرحلة عمرية لاحقة.
الدراسة السويدية فحصت بيانات أكثر من 36 ألف رجل من حيث مؤشر كتلة الجسم في سن الطفولة ثم البلوغ، وبعدها جرى تتبّع حالتهم الصحية في سن الثلاثين، وبعدها على مدار ثلاثة عقود، وخلال هذه الفترة رصدوا عدد الإصابات بمرض السكري.
ووجدت الدراسة أن الرجال الذين كانوا يعانون من زيادة الوزن في الطفولة لا في سن البلوغ، لم يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالسكري عند الكبر، مقارنة بأقرانهم الذين كانوا يتمتعون بوزن صحي خلال الطفولة.
أما الرجال الذين عانوا من زيادة الوزن في سن البلوغ، فقد كانوا أكثر عرضة بنحو 4 مرات للإصابة بالسكري قبل سن 55 عاماً، وأكثر عرضة بمقدار مرتين للإصابة بالمرض بعد سن الـ55، وذلك مقارنة بالرجال الذين تمتعوا بوزن صحي خلال طفولتهم.
وعموماً، يوصي الأطباء بضرورة مراقبة وزن الطفل، والعمل على حمايته من زيادة الوزن، عبر إنشاء روتين صحي غذائي ورياضي يلتزم به الطفل.