من المهم أن يتفاعل الطفل إيجاباً مع معلمته، لكن قد يحدث ألا يحب طفلك معلمته لأي سبب كان.. هنا، عليكِ مساعدته لتخطّي الأمر، والطرق الآتية قد تساعدك في هذه المهمة الصعبة..
1- احتفظي برأيك لنفسك
قد يكون لديكِ انطباع سلبي إزاء المعلمة، لكن مهما حدث لا تصرّحي بهذا أمام طفلك، فالأطفال يتبنّون آراء والديهم بسهولة، وبالتالي تصعب إمكانية التخفيف من حدّة الموقف، لذا حاولي أن تظلّي إيجابية تجاه المعلمة.
2- استمعي إلى مخاوف طفلك
على الرغم من أنه من الجيد أن تظلّي محايدة ولا تكشفي عن مشاعرك الخاصة تجاه معلمة طفلك، من المهم أيضاً عدم تجاهل مشاعر طفلك الحقيقية، قد يشعر بالقلق بشأن التغييرات التي تجلبها المعلمة الجديدة للفصل، ويحتاج إلى الشعور بالاطمئنان عبر مناقشة مشاعره وأفكاره.
3- تحديد موعد مع المعلمة
في كثير من الأحيان يشعر الطفل بأنه لا يحب معلمته، أو أنها لا تحبه، لذا قد يكون حل المشكلة عن طريق مقابلة المعلمة نفسها، ومناقشة الأمر معها.
4- ذكّري طفلك بإنجازاته السابقة
قد يكون شعور طفلك تجاه معلمته ليس شخصياً على الإطلاق، لكنه فقط يشعر بقلق وعصبية إزاء المجهول الذي ينتظره في العام الدراسي الجديد، أو أنه يكره جدول الضرب الذي تدرسه له. وهنا يكون الحل في تذكير طفلك بإنجازاته في الأعوام السابقة، وكيف أنه تخطّى كل الصعوبات التي واجهته بالممارسة، وأنه يستطيع تخطّي الآتي أيضاً.
5- التحدّث مع المعلمة بنفسه
قد يكون من المفيد مواجهة الطفل لمعلمته بمشاعره، بالطبع بعد تمهيد الأمر لها من خلالك، فعن طريق مناقشة الطفل لأفكاره ومخاوفه، تتمكّن المعلمة من إزالة هذه المخاوف بأسلوب تربوي صحيح.
6- إعطاء المسألة بعض الوقت
قد يكون عدم حب طفلك لمعلمته مجرّد شعور مؤقت، ويحتاج إلى وقت فقط كي يزول لتُبنى بعد ذلك الثقة بين طفلك ومعلمته، امنحي الأمر بعض الوقت قبل التدخّل.
7- شاركي المعلمة مميزات طفلك
من المهم أن تتحدّثي مع المعلمة عن طفلك، مميزاته، وهواياته، واهتماماته، فهذا يساعد طفلك على بناء علاقة متميزة مع معلمته الجديدة.