إليكِ 6 أخطاء شائعة عن تكليف الطفل بأعمال منزلية

إليكِ 6 أخطاء شائعة عن تكليف الطفل بأعمال منزلية

Hiba Rifai by 6 Years Ago

يعتقد البعض أن تكليف الطفل بأعمال منزلية لمساعدة والدته يحتاج إلى سن معيّنة، والحقيقة أن الطفل يمكن تكليفه بأعمال منزلية في سن مبكرة جداً، مع مراعاة تكليفه بمهام تناسب سنّه.

ومن المهم أن تعرفي أن تكليف الطفل بأعمال منزلية يساعد على تعليمه المسؤولية، والتحلّي بأخلاق العمل، والتعاون، حتى أن بعض الدراسات ربطت بين مساعدة الطفل في الأعمال المنزلية وبين تحسّن نتائجه في الدراسة، والعمل فيما بعد.

وقد يقلق بعض الآباء من تكليف الطفل بمهام منزلية خشية تعرضه لضغوط، بينما يقلق آخرون من اختيارهم لأعمال أقل من قدرات أطفالهم، وما بين هؤلاء، يظل الاعتدال هو الطريق الأمثل. ومن أجل الوصول إليه، يجب التعرّف إلى الأخطاء الشائعة عن المهام التي يمكن أن نكلّف بها الطفل، لتجنّبها..


1- الأطفال الصغار لا يمكنهم تنفيذ أعمال منزلية

يمكن للطفل الذي لا يتجاوز عمره 3 سنوات أن يساعد في الأعمال المنزلية، شرط أن تكون مناسبة لمهاراته حسب عمره.


2- يجب أن ندفع مكافأة للطفل مقابل مساعدته

أثبتت الدراسات أن الطفل الذي يساعد والدته تطوّعاً يستفيد بقدر أكبر من المساعدة، حيث أنه يفعل ذلك من أجل الأسرة، بينما يتعلّم الطفل الذي يُدفع له مقابل مساعدته، أن كل عمل صالح له ثمن مادي يجب أن يحصل عليه.


3- يجب إجبار الطفل على المساعدة

الإجبار يقابله النفور والعناد، والحل هو تقديم اختيارات للطفل، والتعامل مع المهام المطلوبة من الطفل كأنها لعبة، كما يجب مراعاة أن تكون المهام غير صعبة أو مملة، خاصة للطفل الذي لا يبدي استعداده للمساعدة.


4- الأعمال المنزلية غير ممتعة

لا توجد قاعدة تنص على ضرورة أن تكون الأعمال المنزلية مملة، شغّلي الموسيقى التي يحبها طفلك، أعطيه استراحة، اجعليه يشعر بالبهجة أثناء مساعدته لكِ.


5- يجب أن يؤدّي الطفل مهامه دون مساعدة

والحقيقة أن الطفل، خاصة الصغير نسبياً، يحتاج إلى مساعدة الآباء وتوجيههم أثناء تنفيذه الأعمال المكلّف بها، حيث يشعره ذلك بأهمية المساعدة، بالإضافة إلى أنه يساعده في تعلّم الطريقة الصحيحة لإنجاز المهام المطلوبة.


6- يجب أن ينجز الطفل المهام بكمال

لا تتوقعي أن ينجز الطفل المهام بكمال، خاصة في السن الصغيرة، فهو ما زال يتعلم، وعلى الرغم من تكلفيه بمهام مناسبة لسنّه وقدراته، من المتوقّع أن يُظهِر بعض القصور، وتذكري أن الهدف ليس إنجاز هذه المهام، بل تعليم الطفل أخلاقيات التعاون والمسؤولية والنظام والنظافة.

 

 

 

إضافة التعليقات

.