إن كنتِ اخترتِ استئناف عملك بعد الولادة، فأنتِ أم محاربة، وبالطبع إذا توفر الاختيار لكِ للعمل من المنزل، فسيكون هذا خياراً مثالياً لاستكمال عملك، مع البقاء في المنزل لرعاية طفلك، وقد تظنين أنكِ بهذا الوضع لن تحتاجي إلى جليسة أطفال، ولكنكِ تعملين بوظيفتين، الأمومة وعملك، لهذا إليكِ 5 أسباب تجعلكِ تحتاجين لتوظيف جليسة أطفال، حتى وأنتِ تعملين من المنزل..
1- عدم الانقطاع عن العمل
وجود طفلك بجانبك أثناء وقت العمل، يعني انقطاعك عن العمل لتلبية احتياجاته، وبالطبع سيحدث هذا تكراراً، مما يؤثر على جودة العمل، خاصة عند احتياجك إلى إجراء مكالمات، أو كتابة تقارير، أو عقد اجتماعات عبر الإنترنت.
وجود جليسة الأطفال سيمنع انقطاعك عن العمل بسبب احتياجات طفلك، أو على الأقل سيقللها بحيث لا تكون مؤثرة.
2- توفير وقت الذهاب للحضانة
بما أنكِ تعملين من المنزل، ففكرة أخذ طفلك للحضانة غير عملية، إذ تحتاجين للنزول والقيادة من الحضانة وإليها مرتين يومياً، وهذا يهدر الكثير من وقتك، ولكن جلب المربية إلى المنزل يعني توفير هذا الوقت.
3- تستطيعين الخروج بسهولة
رغم أنكِ تعملين من المنزل، قد تقتضي الحاجة خروجك من أجل اجتماع، أو أيّ شيء يتعلق بالعمل، ووجود جليسة الأطفال سيسهّل عليكِ فكرة الخروج واستكمال مهام وظيفتك على أكمل وجه.
4- إنشاء الحدود
العمل من المنزل في وجود طفل، يدمج بين الوظيفتين، مما يصعب عليكِ النزول للعمل بعد ذلك، ولكن وجود مربّية تعزل طفلك عنكِ طوال الدوام، ينشئ حدوداً بين وقت عملك، ووقت أمومتك، وبعد انتهاء الدوام، تعودين أمّاً فقط.
5- الاستمرار في العمل
أنتِ لستِ أمّاً خارقة، وتمسّكك بوظيفتك مع الأمومة في نفس الوقت سيجعلك تتعبين بعد فترة وتصابين بالإحباط، وبالتالي يصبح من الوارد أن تتركي عملك.
ولكن المربية تحمل عنك مسؤولية الطفل لتتفرّغي لعملك وتنجزيه، وحتى لا تشعري بأن العمل لا ينتهي، ويظل طفلك طول اليوم يبحث عن اهتمامك بلا أمل.