لويز ضومط: للمصمّمين الخليجيين لمسة مميزة من الحضارة الشرق أوسطية

لويز ضومط: للمصمّمين الخليجيين لمسة مميزة من الحضارة الشرق أوسطية

Nawa3em by 13 Years Ago

هي سيدة طموحة لا يحدها قيد، نجحت في رسالتها التي قررت إطلاقها عبر موقع إلكتروني Lebelik لتجعل الموضة الجميلة وذات الجودة العالية بمتناول الجميع. فأسّست تجارتها الخاصة بعملها الدؤوب وتفانيها في إرضاء كل الأذواق الراقية وفي نشر أحدث ابتكارات المصممين المبدعين. لقاء مميّز جمع «نواعم» بمؤسِّسة ومالكة موقع Lebelik.com للتسوّق السيدة لويز ضومط.

كيف تواردت الى ذهنك فكرة هذه التجارة؟
أطلق موقع  Lebelik في ربيع عام 2011 توأمان قررا أن يصبحا شريكين في العمل وهما أنا لويز وأخي ميشيل ضومط بعد أن قررنا أن نجعل التصاميم ذات الجودة العالية والراقية بمتناول الجميع. طرأت لي الفكرة عندما كنت في زيارة شقيقي الذي كان يكمل تعليمه في نيويورك لنيل شهادة الماجستير في جامعة كولومبيا، عندما سألتني صديقة أخي من أين أتيت بالتوب التي أرتديها. فقلت لها إنها من تصميم مصمّم لبناني وقد وجدتها في بيروت. بعد يومين، سألتني فتاة أخرى عن أقراطي وكانت إجابتي ذاتها، من هنا جاءت الفكرة لأخي الذي تساءل لماذا لا نجعل الموضة المميزة متوفرة للجميع؟ فالرجال سيحبون شراءها لزوجاتهم، صديقاتهم، بناتهم، أمهاتهم أو حتى أخواتهم، وسيجدونها على الموقع الإلكتروني. أما النساء، فسيستمتعن بارتداء قطع مميزة ذات قصة وتاريخ ومستقبل...
وبعد أن تخرجنا من الجامعة، وبعد القيام ببعض السفرات والأبحاث والتساؤلات، أطلقنا Lebelik.

من هن زبوناتك؟
في البداية، ظننا أن زبوناتنا سيكنّ من ذوات الرواتب العالية واللواتي يرغبن في ارتداء قطع مختلفة ومميزة. فكل قطعنا مصنوعة بأعلى جودة ونوعية. مع مرور الأشهر، لاحظنا أن البيع على الموقع الإلكتروني عملي جداً للرجال الذين يريدون إسعاد شريكاتهم بهدية فريدة وذات شكل مميز لأن علبنا رائعة وبطرق مثيرة للاهتمام، فكل قطعنا يمكن استبدالها أو ردّها واسترداد المال. أما اليوم، فالزبونة التي يستهدفها الموقع هي تلك التي تعي أهمية الموضة والتي تحب أن تصرف مالها ليس فقط ثمن قطعة، بل ثمن هوية.

نلحظ أنك تبيعين الكثير من القطع المتخصّصة والحصرية عبر موقعك، هل ثمة طلب كبير على القطع الحصرية؟
نعم، فقد لاحظنا أن ثمة سوقاً كبيرة لهذه القطع، خصوصاً أن هذه السوق مؤلفة من نساء واعيات من ناحية الموضة وأنيقات في آن واحد. فهن يدركن كيف يقدرن الجودة ويفضلن ارتداء قطعة تعجبهن مع قصة تربطهن بها.

أخبرينا المزيد عن الماركات التي تبيعينها وأيّها الأكثر شعبية؟
ما يجمع بين مصمّمي موقعنا هو التفاني والاهتمام بالتفاصيل والأهم، إيمان قوي بالعملية والفرادة لكل تصميم. فمصمّمونا يبيعونك جزءاً من روحهم وأسرارهم... أكثر علاماتنا شهرة هي Johnny Farah التي تبيع حقائب مذهلة حول العالم. هذا المصمم مشهور جداً في مدينة نيويورك. أما Nada Zeineh، فهي تشتهر بتصميم مجوهرات رائعة بأسعار معقولة، وفي معظم الأحيان، تستلهم من الشرق الأوسط ومن حضارات عرقية أخرى.
بالرغم من أنها صغيرة في السن، نجحت مصممة علامة جيسيكا في أن تكون أصغر مصممة أزياء في بوتيك “Sophie’s Choice” في بيروت. ستذهلك تصاميمها ببساطتها وأناقتها. من جهتها، جوانا دحدح، فازت بجائزة مصممة العام في أسبوع الموضة في لندن لعام 2012 ومنال حكيم بعلامتها Knitted، نجحت بتصميم أزياء جميلة سهلة الارتداء للخروجات اليومية.
فكما ترين، بوسعي الاستمرار طويلاً بالحديث عن مصمّمي الأزياء في موقع Lebelik، ولكن بوسعي وصفهم بأنهم كلهم شغوفون بعملهم ومذهلون.

كيف ترين انتشار تجارتك في المنطقة؟
أراها تصاعدية إن شاء الله.

هل ستتوسعين في اختيار علامات إضافية وأقسام جديدة للمرأة؟
في الحقيقة، ابتعنا موقع www.lebelak.com ولكن في الوقت الحالي سنستمر في خدمة المرأة فقط. خططنا هي أن نكبر مع علامات إضافية والحفاظ على الجودة ذاتها.

هل ستضيفين قسماً للمصممين العالميين الشهيرين أو قسماً آخر للعباية مثلاً؟
أحب أن أفتتح قسماً للعباية وسأعمل على ذلك في هذا العام. أما من ناحية المصممين الشهيرين، فسنطلق هذا القسم، وسيكون مكرّساً لأشخاص مميزين الذين يبحثون عن قطع معينة. سيكون أشبه بجزء قائم وحده في قسم متصل بالموقع ولكن لن يكون جزءاً من قسم المصممين الحالي.

هل ستتلقين نسخة عربية من موقعك؟
بدأنا الموقع باللغة الإنجليزية لأنه بالرغم من أن لغتي العربية جيدة جداً، كانت الكتابة باللغة الإنكليزية أقرب إليّ خصوصاً أن دراستي كانت بتلك اللغة. ولكن الآن مع نمو الشركة، إطلاق نسخة عربية في الموقع هو أمر يطرأ على بالنا باستمرار بكل تأكيد.

ماذا تقولين للمرأة التي تخاف من الشراء عبر المواقع الإلكترونية؟
أقول لها ألا تخاف لأننا نعمل مع بنك عودة الذي يضمن الأمان على الإنترنت. كذلك، إذا شعرت أيّ زبونة بأنها تريد استبدال ما ابتاعته، فكل ما عليها فعله هو وضعه في علبته وأن تخبرنا ونحن سنرشدها خلال العملية الى أن تنتقي قطعاً أخرى أو تستعيد مالها.
أما اللواتي يخفن من عدم انتقاء القياس الصحيح، فبوسعهن طلب القطعة، تجربتها، ثم  إعادة إرسالها إلينا إذا لم تكن بالمقاس الملائم.

هل قد تعملين مع مصممين خليجيين؟ فثمة العديد من المواهب الناشئة التي تقدّم مجموعات رائعة.
أوافقك الرأي تماماً. فلديهم لمسة مميزة من الحضارة الشرق أوسطية التي يفتقدها أحياناً المصممون اللبنانيون. ما يقدمونه مثير للاهتمام وأنا دائماً منفتحة لاقتراحات أيّ مصمم يملكها.


إضافة التعليقات

.