عدد من النجمات يعشقن الجرأة والتفرد في الإطلالات التي يخترنها في أغلب الاحيان متميزة وفريدة وغير مألوفة وبعيدة كل البعد عن التقليدية ليستقطبن الانتباه الى اذواقهن وستايلاتهن التي لا تشبه زميلاتهن من النجمات. أما في المقلب الآخر، فثمة بعض من الشهيرات اللواتي يفضلن سلوك الطريق الآمن واختيار ما يجعلهن يبدون كلاسيكيات وبذلك يرضين كل الأذواق ولا يتعرضن للكثير من الانتقادات السلبية اللاذعة. أما الفنانة الأبرز التي اعتمدت هذا الاسلوب هذا العام فهي إليسا، التي جاءت نسبة كبيرة من لوكاتها متشابهة وبلوحة ألوان محدودة للغاية تكاد تقتصر على الأسود والاسود والمزيد من الأسود!
ففي تعليق على إحدى صورها منذ اسابيع قليلة ماضية، كتبت إليسا أنها تعشق الاسود ومهووسة به، مثلها مثل اغلب الراقيات، ولكن عشقها لهذا اللون الى حد كبير يبدو انه جعلها عاجزة عن ان ترى اي لون آخر باستثناء مرات قليلة للغاية لا تتعدى عدد أصابع اليدين حين رأيناها بالأبيض أو الخمري أو البيج الكامل. فهذه سنة الأسود بالنسبة لإليسا التي اختارته على شكل فساتين من ستيلا ماكارتني وديور وغيرهما من العلامات الفاخرة إما من الساتان الناعم أو الدانتيل الفاخر، فيما رأينا تكراراً ومراراً لوكات أسست على توب شفافة بالأسود بينت ملابسها التحتية بشكل واضح مع شورت تارةً أو تنورة ميدي تارةً أخرى.
وبالرغم من أن هذا الستايل من اللوكات لا يسعنا سوى أن نقول عنه إنه أنيق وجذاب، فالخطأ الذي اقترفته اليسا أنها لم تجدد في لوكاتها ولم تجعلنا نشعر بأنها خطفت انفاسنا بأيّ من لوكاتها او اغلبها على الاقل، لأننا اعتدنا رؤيتها بالستايل الكلاسيكي ذاته، حتى أوشكنا على ان نمل من هذا النمط ونتمنى لو أنها تكسر القيود التي تفرضها على نفسها لتخرج عن طورها وتفاجئنا في لوك غير متوقع، حتى لو لم يكن مثالياً!