تكشف مجموعة أوسكار دي لارينتا Oscar de la Renta لما قبل خريف 2024 عن الأناقة الخالدة التي لا تتقيد بحدود الصيحات والوقت، وحرفية الدار المُتقنة في ابتكار الأزياء لتعيد تصور المفاهيم والقطع التراثية لكن بأسلوب معاصر يُلهمنا بأناقته.
المجموعة بمثابة جولة إبداعية ننتقل عبرها ما بين القطع الكاجوال الأنيقة، فساتين الكوكتيل، فساتين السهرات الراقية، والقطع الأساسية المُغلفة بتفاصيل حرفية من قطع الليزر إلى المطبوعات في متعة بصرية متعددة الألوان والصور الظلية.
يستخدم المخرجان الإبداعيان لورا كيم وفرناندو غارسيا المطبوعات الجديدة وتقنيات الرخام والزخارف المجردة لتجسيد امرأة أوسكار دى لارينتا وأناقتها حيث نجد طبعات الرسم الرخامية الملونة تزين الفستان الطويل والمعطف، والفستان الميدي إذ تتحول هذه الألوان الرخامية إلى شراريب.
تجسد المجموعة أزهار الخشخاش والقرنفل والسراخس الأقرب إلى قلوبنا في تصاميم تمنحها الحياة وتصورها كأزهار طبيعية من خلال عدة تصاميم مثل قطع الليزر على شكل الأزهار المُفرغة كما في التنورة والتونيك القصير من الجلد، وفستان الكروشيه الأبيض المزدان بزخارف الأزهار، وطبعات الأزهار المجردة كما في الفستان البيج الكتان متوسط الطول، طبعات الأزهار الوردية البارزة كما في الكارديغان الأسود، والفستان الأزرق الداكن الطويل.
تنتقل الأزهار إلى فساتين السهرات فنجد فستان البوكيه القصير الأيقوني المزدان بمجسمات الأزهار والتطريزات البراقة، وفستان الكاب المزدان بقصاصات الأزهار النافرة، بجانب فساتين السهرات المستوحاة من تقنيات الخوص المتشابكة باللون الذهبي والأخضر.
إجمالًا جاءت مجموعة أوسكار دي لارينتا لما قبل الخريف لتُحاكي حياة المرأة العصرية بقطع عملية مثل البلايزر المزدان بالأزرار الذهبية، الجمبسوت من التويد، والفساتين الميدي بجانب قطع سهرات تليق بالسجادة الحمراء.