عندما يتعلّق الأمر بالمجوهرات والبروشات، تحرص كلّ الأميرات والملكات على أن يخترن الأفضل على الإطلاق وهذا لأنهن ببساطة أهلاً لارتداء الأفخم والأجمل على الإطلاق.
إذا كنت تريدين أن تعرفي ماذا في خزانة مجوهرات الأميرات وملكات القصر البريطاني، هناك الماس والذهب الأبيض والأحجار الكريمة النادرة التي لا يمكن إلّا أن تكون ملكهن وهنّ بدورهن يجدن الفرصة المناسبة لعرضها مع الفستان الأنسب والشيك.
لكن ما تنبّهنا له هو أن جميلات القصر البريطاني، بصورة خاصّة، وجدن في الياقوت الأزرق كلّ الفخامة للوكاتهن سواء في أقراط الأذن أو الخواتم أو القلائد أو البروشات على ياقات المعاطف والتايورات التي تسرق الأنظار منذ اللحظة الأولى.
الليدي ديانا
في الحديث عن الياقوت الأزرق، نذكر أوّلاً خاتم الأميرة ديانا من House of Garrard من هذا الحجر الرائع عيار 12 قيراطاً ومرصعّاً على أطرافه بـ14 حبّة من الماس. هذا الخاتم، منذ اللحظة الأولى التي وضعته الليدي في إصبعها تأكيداً على علاقتها بالأمير تشارلز تحوّل إلى حديث الكلّ واليوم في إصبع كيت ميدلتون الذي لا ملل أبداً من النظر إليه.
أكثر من ذلك، في العام 1983 خلال زيارةٍ إلى أستراليا، نسّقت مع فستانها الزهري طقماً كاملاً من الماس والياقوت قيل إنها تلقّته كهدية في زفافها من العائلة السعودية المالكة.
الملكة إليزابيت
الملكة إليزابيت هي من عاشقات الياقوت الأزرق والدليل على ذلك أنها لا تملّ من تزيين تايوراتها ومعاطفها بالبروشات المرصّعة والملوّنة بهذا الحجر الرائع والفخم.
في إحدى جولاتها عام 1979، وضعت الملكة طقماً مذهلاً من الماس من Asprey London وهذا كان هدية لها وهو عبارة عن قلادة تلتفّ حول عنقها مع أقراط أذن وخاتم.
كيت ميدلتون
كيت ميدلتون هي الأكثر حظّاً خاصّة عندما ورثت خاتم الليدي ديانا الذي لا يُفارق إطلالاتها أبداً اليوم وهو برأينا مناسب ومثالي لها.
لكن ليس هذا فقط ما تملكه كيت ميدلتون في خزانة مجوهراتها، فقد سبق أن رأيناها بأقراط أذن من الياقوت الأزرق والماس قدّمها لها الأمير وليام وهي كانت ملك والدته.