تقول كايت بلانشيت: Its Chic to repeat! بعد مرور ثمانية أيام على انطلاقة مهرجان البندقية بنسخته الـ 77 لعام 2020، لاحظنا أن كايت بلانشيت هي اللاعب الأقوى على السجادة الحمراء ولا منافس لها أبداً، لمَ لا تستغلّ هذه الفرصة بكل ذكائها وتبرز نفسها؟
نحن لا نريد أن نتحدّث عن دورها كرئيسة لجنة التحكيم في مهرجان البندقية، وهو أمرٌ مهمّ للغاية، بل عن تبنّيها الاستدامة وطريقتها للترويج لها.
تأخذ الاستدامة اليوم مكاناً كبيراً في المقالات الطويلة والكبيرة حيث نسمع بهذا التعبير مراراً وتكراراً وقد دخلت في الأهداف العامّة لصانعي الموضة ودور الأزياء الكبيرة، لكن كايت بلانشيت استطاعت أن تفهمنا كيف يمكن أن تكون الاستدامة والحفاظ على البيئة من موقعها على السجادة الحمراء وكشخصية مؤثّرة في العالم الفنّي والسينمائي.
أزياء كايت بلانشيت المكرّرة
يتأهّب نقّاد الموضة في أوّل لحظة يرون أيّاً من النجمات أو الشخصيات المهمّة قد عملت على تكرار أزيائها لأكثر من مرّة: فكيف لو كانت على السجادة الحمراء؟
الممثّلة الشقراء وجدت أن تكرار الملابس والفساتين الفخمة ليس بالأمر المستغرب، في ظلّ الترويج والتوعية الكبيرة لمبدأ الاستدامة خاصّة في عالم الموضة. أولى إطلالاتها كانت بفستان كحلي اللون اللامع بقصّة القفطان من تصميم
Esteban Cortazar من تشكيلة ربيع 2016. هذا الفستان قد سبق أن رأينا كايت متألّقة به في مهرجان لندن السينمائي 2015 خلال العرض الأول لفيلم Carol.
لكن إطلالة واحدة لا يمكن أن تكفي لتعود مجدّداً إلى خزانتها وتختار منها التوب المطرّزة يدوياً بأشكال الزهور من ألكسندر ماكوين
Alexander McQueen، مع البذلة السوداء الكلاسيكة. هذه التوب اتّفق الجميع أنها قد لاقت كثيراً بكايت في حفل البافتا 2016، عندما نسّقتها مع تنورة من الريش الأسود الطويل!
هذا وتستمرّ كايت بلانشيت في التأكيد على قناعتها التامّة بالاستدامة، حيث أطلّت مساء أمس بفستانها الأسود الطويل من
Giorgio Armani مع حزام مربوط على الخصر والباييت الأسود الناعم على القصّة الأنثوية الراقية. فستان كايت هذا كان خيارها أيضاً لمرورها أمام الكاميرات في مهرجان كان السينمائي عام 2015.
ولا بدّ من أن نلفت انتباهك إلى أن هذا الفستان الكحلي من Cortazar وهذه التوب من ماكوين والأزياء المقبلة التي ستعتمدها كايت خلال المهرجان، ستُباع في مزادٍ علني من قبل منظّمة Chic relief مع تخصيص كامل العائدات لهيئة الأمم المتحدة للمرأة و Facing History and Ourselves.
إذن نتوقّع المزيد والمزيد من الإطلالات المستدامة من كايت بلانشيت، والكثير من النجمات اللواتي أبدين تأييدهن الكامل لهذه الخطوة. فماذا سينتظرنا من إطلالات مكرّرة في مهرجان الـEmmys المقبل؟